الجبهة الوطنية التقدمية: الأبعاد الاستراتيجية التي استندت عليها الحركة التصحيحية يجسدها الواقع اليوم

أكدت الجبهة الوطنية التقدمية أن الأبعاد الاستراتيجية التي استند عليها القائد ‏المؤسس حافظ الأسد عند قيام الحركة التصحيحية يجسدها الواقع اليوم وبعد ‏مرور أربعة وخمسين عاماً على قيامها.‏

وأشارت القيادة المركزية للجبهة في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للحركة ‏التصحيحية إلى أن هذه الأبعاد تتجسد في ‏الحرص على وحدة الصف العربي والعمل على تحقيق الوحدة العربية وبناء ‏الدولة القطرية الأنموذج لدولة الوحدة، وتأكيد التمسك بالثوابت الوطنية ‏والقومية، والنظر إلى القضية الفلسطينية على أنها القضية المركزية للأمة ‏العربية، وخوض حرب تشرين التحريرية التي حققت مفهوم التضامن العربي ‏وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ووضع حد للكيان الصهيوني ‏وعربدته التي لايزال يمارسها حتى يومنا هذا.‏

وأضافت القيادة في بيانها: إن هذا ما حدا بالقائد المؤسس حافظ الأسد ليعلن على مدى ثلاثين ‏عاماً أن مواجهة هذا الكيان الغاصب والانتصار عليه لا يتأتى إلا بالفعل ‏المقاوم، مشيرة إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد تابع نهج القائد المؤسس، على الرغم من المستجدات والتطورات التي مرت بها سورية والوطن ‏العربي ولا سيما منذ بداية العقد الثاني لهذا القرن، منوهة بخطابه في قمة الرياض، حيث قال: ” إن العدوان على غزة هو ‏محاولة إسرائيلية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية، وإن غزة جزء من ‏كل، والعدوان الأخير عليها، ما هو إلا محطة في سياق طويل يعود ‏إلى 75 عاماً من الإجرام الصهيوني”‏.

وبينت القيادة أنه في كل يوم يؤكد العدو الإسرائيلي عنصريته وبربريته وتصميمه ‏على تصفية القضية الفلسطينية من خلال إجهازه على الشعب الفلسطيني و‏على كل من يقف في وجه سلوكه الوحشي القاتل، وعلى مرأى ومسمع العالم ‏أجمع وهيئة الامم المتحدة والمؤسسات كلها المنبثقة عنها، ولكن فات هذا ‏الكيان الغاصب وداعموه أن الإرادة الصلبة للمقاتلين وتشبثهم بأرضهم ‏واستبسالهم غير المعهود، حال دون تحقيق أهدافه في النيل من هذا الشعب ‏الأبي الصامد في فلسطين المحتلة وفي لبنان، ومازال المقاومون يتصدون له ‏ويكبدونه الخسائر تلو الأخرى.

وأكدت الجبهة أنها تقف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد في قيادته بكل ثقة ‏واقتدار للحرب ضد الإرهاب والاحتلالات كافة، المتمثلة بالكيان الصهيوني ‏والأمريكي وكل من يدور في فلكهما، إلى أن يتم تطهير التراب السوري من ‏دنس الاحتلال والإرهاب، وفي دعم القضية الفلسطينية التي تعد من أولويات ‏سورية إلى أن يتحقق السلام العادل والشامل في منطقتنا، وتحرير فلسطين ‏وإقامة الشعب العربي الفلسطيني دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها ‏القدس.‏

آخر الأخبار
من خيوط الكروشيه إلى لوحات الماندالا: جناح ينبض بالإبداع السوري أزمة مياه غير مسبوقة في دمشق وريفها.. وإجراءات المعالجة قاصرة مواطنون لـ"الثورة": أعباء اقتصادية جدي... سوريا: الاعتداء الإسرائيلي بالمسيرات على وحدة من الجيش انتهاك جسيم للقانون الدولي والميثاق الأممي سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة