الثورة ـ ريف دمشق ـ لينا شلهوب:
ضرورة مواصلة العمل بأقصى الجهود لتحسين سوية الخدمات بشتى أشكالها في الوحدات الإدارية بريف دمشق، كان أبرز ما شدد عليه محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل خلال ترؤسه اليوم اجتماعاً موسعاً في مبنى المحافظة لتتبع واقع عمل مجالس البلدان في المحافظة (القسم الأول) حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
وأكد أن أي تقصير في العمل لن يكون مقبولاً وليس له أي مبررات تحت أي ذريعة، موضحاً أن التتبع ليس مقتصراً على هذا الاجتماع، بل مستمر على أرض الواقع ليشمل كامل مهام وإنجازات وعمل الوحدات الإدارية، مبيناً أنه سيتم تقييم عمل كل رئيس وحدة إدارية على حدى من خلال الأداء الخدمي على أرض الواقع و الإنجازات التي حققها.
فيما استعرض كل رئيس مجلس بلدة واقع الوحدة الإدارية وإيراداتها، والاستثمارات لديها، و ‘نسب تنفيذ المشاريع، وتم خلال الاجتماع مناقشة نسب تحصيل الإيرادات الإجمالية والذاتية، ونسب تنفيذ المشاريع من الموازنة الذاتية للوحدات الإدارية، ومن الموازنة المستقلة، ومشاريع لجان التنمية المحلية.
وأشار المحافظ إلى أداء عدد من رؤساء المجالس المحلية الذين بذلوا جهوداً مميزة لتحسين الواقع الخدمي ضمن وحداتهم الإدارية، وأثنى على أداء رؤساء مجالس بلدتي ببيلا وجديدة عرطوز، فيما أوعز لعدد من رؤساء المجالس المحلية لمضاعفة جهودهم، وتوخي الدقة في العمل لتطوير الأداء، وتحسين الواقع الخدمي لديهم، مع العمل على تحقيق نسب إنجاز أعلى.
وشدد على رؤساء الوحدات الإدارية القيام بكل مايلزم لممارسة الوحدة الإدارية دورها الخدمي والتنموي، وتنفيذ مشاريعها بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.