“سوا أقوى” بازار خيري لهيئة مار أفرام السرياني في حلب

الثورة – حلب – حسن العجيلي:

من صالة المطران يوحنا إبراهيم التابعة لمطرانية السريان الأرثوذكس ومن خلال منتجاتهن وأعمالهن وجهت 25 سيدة رسالتهن في حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مفادها أن المرأة السورية قادرة على النهوض والتغلب على الصعوبات التي فرضتها الحرب الإرهابية والواقع الاقتصادي.
السيدات اللواتي شاركن في البازار الخيري الذي أقامته هيئة مار أفرام السرياني للبطركية للتنمية بمنتجات يدوية تنوعت بين الغذائية والألبسة ومواد التجميل والاكسسوارات عبّرن عن أملهن في تحسين واقع المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
وخلال افتتاحه المعرض أكد نيافة المطران بطرس قسيس مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس أن الحملة رسالتها أن المجتمع بكافة هيئاته ومؤسساته إلى جانب المرأة  للدفاع عن حقوقها وتمكين ذاتها في المجتمع وتشارك في بنائه.

وأضاف المطران قسيس بأن النشاطات التي تقيمها الهيئة سنوياً هدفها توجيه رسائل التوعية للمجتمع عامة وللسيدات بشكل خاص، ومن ضمن الحملة المعرض الذي يتيح للسيدات اللواتي يعملن بالمنازل أن يسوقن منتجاتهن لدعم نفسها وأسرتها، وكذلك إتاحة تسويق منتجات السيدات للتجار.
بدورها أشارت نادين شنيكر مدير مشاريع الحماية والتعليم بهيئة مار أفرام السرياني إلى أن حملة الـ 16 يوما تهدف لدعم المرأة والإضاءة على قضايا لعنف والتخفيف منه في المجتمع، مضيفة بأنه تم اتخاذ شعار ” سوا أقوى ” للتأكيد على أهمية التعاون المجتمعي للأخذ بيد المرأة ودعم مكانتها بالمجتمع، وتتضمن فعاليات مختلفة منها البازارات الخيرية والنشطة الرياضية والفنية في عدة محافظات.
الدكتور مجد لحدو مدير هيئة مار أفرام في حلب أوضح أن البازار يضم سيدات من جميع أطياف المجتمع ومنهن سيدات استفدن من دعم المشاريع واثبتن قدرتهن على الإنتاج ومواصلة العمل وافتتاح مشاريعهن الخاصة، مؤكداً أن هذه رسالة كبيرة يوجهها المجتمع السوري للعالم حول قدرة ومكانة المرأة السورية.
بهية دورغجي مشاركة بأشغال يدوية ومفارش، بيّنت أنها تعرض منتجاتها اليدوية التي تعمل بها منذ نحو 30 عاماً، مؤكدة أن المعارض تتيح لها الانتشار وتسويق منتجاتها.
وقالت الشابة كارولين ديب: أشارك بالإكسسوارات التي أصنعها يدوياً من الخرز واللولو الصناعي، مضيفة بأنها تعمل بالمهنة منذ عامين وأن المعارض تتيح لها تسويق منتجاتها والتعريف بها.
وتعرض الشابة حسبان عبد الله منتجاتها من الشموع المعطرة والملونة ولوحات من مسامير وخيطان على أرضيات خشب، مؤكدة أنها بدأت بالعمل كهواية ومن ثم تطورت لتكون مهنة.
تصوير – هايك أورفليان

آخر الأخبار
بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات