بدعة اسمها «نشرة تأشيرية»

ثورة اون لاين: هناك مشكلة … ونحن غير قادرين على معالجتها..

بهذه العبارة اختصرت الاقتصاد فشلها في اعادة التوازن الى الاسواق،‏

وفك شيفرة الارتفاع غير المبرر للسلع الغذائية التي تنهش جيوب المواطن لمصلحة فئة من التجار والسماسرة.‏

قلنا وكررنا، حتى كاد ينبت الشعر على الألسن…‏

المواطن السوري بوعيه وبحسه الوطني قدر ارتفاع بعض السلع المستوردة معللاً ذلك بسبب الحصار والعقوبات . أما المواد المنتجة محلياً وخاصة الغذائية والخضروات والفواكه فلم يستطع المواطن رغم سعيه اقناع نفسه ومحيطه بمبررات الارتفاع غير المنطقي لها … خاصة وان المنتج يبيع حاصلاته الى السمسار «بتراب المصاري» لتصل الى المستهلك بأسعار كاوية…!!‏

اذن هناك حلقة مفقودة مابين المنتج و المستهلك وهما الحلقتان الاضعف في السوق.‏

وبالعودة الى النشرة التأشيرية التي ابتدعتها وزارة اقتصادنا والتي اتت باتفاق ضمني مع كبار المحتكرين «حسب اعتقاد البعض» كونها قوننت ارتفاع الاسعار ورسخته.‏

بالمقابل نرى وزارة الاقتصاد لا تألو جهداً في الدفاع عن نفسها ورمي الكرة خارج ملعبها عبر نفي مسؤوليتها في ضبط الاسعار، والسؤال الذي يكرره مراقبون: إذا لم تكن الأسعار من اختصاص وزارة الاقتصاد فما هي مهامها اذاً..!!‏

والى متى ستبقى سياسة تحرير الاسعار ستاراً يتلطى خلفه المسؤولون عن انفلات الاسعار وارتفاع الاسعار ؟!‏

خبراء أكدوا في هذا المجال انه لا داعي إذاً لوجود وزارة الاقتصاد وإذا لم يكن بمقدروها ضبط الأسعار والاسواق … ولا سبيل سوى بالعودة الى احداث وزارة التموين، لنضعها أما مسؤولياتها واعتقد هنا أنها لن تهرب الى الأمام وتقول إنها غير مسؤولة عن ارتفاع الاسعار، وان فلتان الأسواق ليست من اختصاصها.‏

أما في حال حدث ذلك .. نستطيع القول بكل ألم…. على الدنيا السلام..!!‏

شعبان أحمد

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات