الثورة _ عبد الحميد غانم:
حادثة التدافع اليوم في باحة الجامع الأموي التي أدت إلى حصول فاجعة بوفاة العديد من النساء والرجال وتعرض أطفال لكسور ورضوض شديدة وحالات إغماء، حادثة مؤسفة وتحتاج إلى أخذ العبرة من أسبابها ونتائجها.
فما إن لبى الناس الدعوة إلى وليمة في المسجد الأموي بدمشق، التي كانت مقاصدها خيرية حتى حصل ما حصل من تدافع نظراً للعدد الكبير جداً في المكان، وتحول الحفل إلى مأتم.
والواقع خرجت الوليمة بسوء تنظيمها عن مقاصدها الخيرية، وأبعادها الإنسانية التراحمية الاجتماعية، التي بادر إليها صاحبها بنيات طيبة.
لقد تحولت الوليمة – مع الاسف – إلى فاجعة بسبب سوء التنظيم وكان الأجدرُ بمنظمي الحفل على سبيل المثال أن يقوموا بتوزيعِ الوجباتِ والمساعداتِ على المحتاجين والفقراء في بيوتهم؟ أو على الأقل تنظيم الدخول والتوزيع بشكل جيد لمن حضروا الوليمة وخلاصة الكلام علينا أخذ الدروس والعبر من الحادثة كي لا نقع بمثل هذه الكارثة.