الثورة – جهاد الزعبي:
تعرضت مستشفى طفس الوطني في درعا لقصف وتدمير ممنهج بالطيران والبراميل من قبل عصابات النظام البائد، وذلك لحرمان المواطنين من تلقي العلاج وخاصة الجرحى.
وقال عدد من أهالي مدينة طفس لـ”الثورة” إن وضع المستشفى سيء للغاية، وبحاجة ماسة لتأهيل جميع الأقسام وصيانة المصعد والمرافق الصحية، وتزويده بالتجهيزات الطبية الجديدة، واستبدال أجهزة غسيل الكلية القديمة والحواضن وأسرة العمليات الجراحية.
وأضافوا أن قسم العمليات بحاجة ماسة لأجهزة جديدة وأسرة عمليات وتوفير مستلزمات العمليات الجراحية وأطباء التخدير والفنيين وتجهيز غرف الإنعاش والعناية المشددة، وإعادة تأهيل شبكة الغازات الطبية وأجهزة التصوير الشعاعي، وتوفير المواد المخبرية، وتأهيل قسم التوليد وغرفة العمليات القيصرية، والعناية القلبية، وتركيب أجهزة مراقبة عناية قلبية مشددة جديدة، وتأهيل قسم الإسعاف وتوفير الأدوية الإسعافية والعلاجية للمرضى، وتأمين سيارة إسعاف خاصة بالمستشفى، وسيارات خدمة وتأهيل المطبخ وقسم الغسيل والتعقيم وتأمين مواد التعقيم والغسيل، وتجديد فرش الأسرة ومستلزمات إقامة المرضى والمناوبين، وتأمين باصات مبيت لنقل الموظفين.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى طفس الوطني قدم خدمات كبيرة للجرحى والمواطنين طيلة سنوات الثورة وقدم الشهداء من كوادره، ومازال يقدم خدماته لنحو 200 ألف مواطن من مدن طفس وداعل ومزيريب وبلدات منطقة حوض اليرموك والشجرة وسحم وحيط، وهو بحاجة ماسة للدعم من قبل المنظمات الدولية من أجل استمرارية عمله.