“ATLANTIC COUNCIL”: رفع العقوبات عن سوريا يعزز قطاع الطاقة والاستقرار الإقليمي

الثورة – ترجمة هبه علي:

تتمتع سوريا بإمكانية زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي بشكل كبير، ما قد يوفر الطاقة والإيرادات الحكومية التي تشكل أهمية بالغة لاستقرارها وإعادة إعمارها.
كانت سوريا دولة مصدرة للنفط في العقود التي سبقت الحرب الأهلية، وبدأ إنتاجها من الغاز الطبيعي في الزيادة عشية الحرب.
تقع معظم حقول النفط والغاز الطبيعي في شرق سوريا، وتلعب السيطرة على هذه الحقول دوراً في الصراع المتنامي بين الحكومة المركزية الجديدة ووحدات حماية الشعب، ومن المحتمل أن تكون بمثابة قضية خلاف بين واشنطن وأنقرة.
في المستقبل، من المرجح أن تندمج سوريا في تجارة الغاز الطبيعي الإقليمية وقد تصبح دولة عبور للغاز الإسرائيلي والمصري المتجه إلى تركيا وأوروبا.
وإذا ما تحقق الاستقرار في سوريا، فمن المرجح أن تنجح دمشق في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي وقد تتمكن من تصدير الغاز إلى أسواق مثل لبنان وتركيا.
وقبل الحرب الأهلية، قادت مصر جهوداً لتمديد خط أنابيب الغاز العربي إلى الحدود التركية. ولن يتطلب ربط خط الأنابيب على الأرض أو خط الأنابيب عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لسوريا إلى تركيا استثمارات ضخمة.
إن تمويل مشاريع الطاقة في سوريا سوف يتطلب رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على سوريا في عهد النظام الساقط، أو على الأقل التنازل عنها. وقد أعلنت الولايات المتحدة بالفعل عن تنازلها عن عقوباتها لمدة ستة أشهر لتسهيل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك الوقود.
ومن المرجح أن تدعم إدارة ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا. ويمكن للرئيس منح التنازلات، حتى لو لم يتم رفع العقوبات التي فرضها الكونغرس.
كما ستكون هناك حاجة إلى إعفاء من القيود التي يفرضها البنك الدولي ومجموعة الدول السبع على تمويل مشاريع الوقود الأحفوري من أجل الوصول إلى التمويل العام لدعم إعادة بناء البنية التحتية للطاقة والإنتاج في سوريا.
ومن المتوقع أن ترفع إدارة ترامب القيود المفروضة على التمويل العام للوقود الأحفوري، والتي تم تبنيها خلال إدارة بايدن.
وسوف تلعب الطاقة دوراً رئيسياً في تطور الأحداث في سوريا في الأشهر المقبلة. وسوف تؤثر قدرة الحكومة الجديدة على توفير الكهرباء والوقود بشكل قوي على الدعم الشعبي، وهي ضرورية لتحفيز الاقتصاد. وسوف تركز المشاركة الأجنبية في سوريا بشكل كبير على قطاع الطاقة. وسوف تعمل تركيا على إعادة بناء إمدادات الكهرباء، في حين من المرجح أن تدفع المملكة العربية السعودية وقطر ثمن استبدال إمدادات الوقود الإيرانية المجانية التي كانت طهران تزود بها سوريا. وفي المستقبل، قد تلعب سوريا دوراً في تجارة الغاز الطبيعي الإقليمية.
المصدر-ATLANTIC COUNCIL
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
افتتاح أول فرن مدعوم في سراقب لتحسين واقع المعيشة " التنمية الإدارية" تُشكل لجنة لصياغة مشروع الخدمة المدنية خلال 45 يومًا تسويق  72 ألف طن من الأقماح بالغاب خطوط نقل جديدة لتخديم  5  أحياء في مدينة حماة مستجدات الذكاء الاصطناعي والعلاجات بمؤتمر كلية الطب البشري باللاذقية تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات في طرطوس الوزير الشيباني يبحث مع رئيسة البعثة الفنلندية العلاقات الثنائية تناقص مياه حمص من 130 إلى 80 ألف م3 باليوم تحضيرات موتكس خريف وشتاء 2025 في غرفة صناعة دمشق وزارة الخزانة الأمريكية تصدر الترخيص 25 الخاص بسوريا .. رفع العقوبات وفرص استثمارية جديدة وتسهيلات ب... مجلس الأمن يمدد ولاية قوة "أوندوف" في الجولان السوري المحتل إعلام أميركي: ترامب يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتخفيف العقوبات على سوريا عودة مستودعات " الديسني" المركزية بريف بانياس تكريم الأوائل من طلبة التعليم الشرعي في التل انعكس على الأسعار.. تحسن قيمة الليرة السورية أمام الدولار "الاقتصاد".. منع استيراد السيارات المستعملة لعدم توافق بعضها مع المعايير ١٥ حريقاً اليوم ..و فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لوقف النيران الشيباني يبحث مع وفد من“الهجرة الدولية” دعم النازحين وتعزيز التعاون "السودان، تذكّر" فيلم موسيقي عن الثورة والشعر ٥٢ شركة مشاركة... معرض الأحذية والمنتجات الجلدية ينطلق في حلب