الثورة – فؤاد العجيلي وجهاد اصطيف:
احتفل المواطنون في مختلف المحافظات السورية، بإعلان نتائج مؤتمر انتصار التحرير وتنصيب السيد أحمد الشرع رسمياً رئيساً للجمهورية العربية السورية، لتهل بشائر الفرحة والسرور على ربوع الوطن، ويستبشر الكبير والصغير بما هو آت، وقد عمت الفرحة والأهازيج كل بيت وهم يتلقون نتائج إعلان الانتصار العظيم.
يوم لكل سوري حر
وخرجت جموع المواطنين في حلب يعانقون بعضهم البعض، معبرين عن سعادتهم الغامرة بإعلان نتائج مؤتمر الانتصار، فمنهم من سجد صلاة شكر، ومنهم من عبر عن فرحته بهذا الإعلان الموعود.
يوم خالد
وبهذه المناسبة رصدت صحيفة الثورة مشاعر الأهالي بحلب، وعبر المواطن علي عواد عن فرحته وسعادته بنتائج مؤتمر إعلان الانتصار الذي أعاد لسوريا مكانتها ودورها، ويوم مجيد هو الثامن من كانون الأول من كل عام، يوم خالد، يخلد في ذاكرة التاريخ، لأنه سيكون من الأيام الخالدة لسوريتنا الحبيبة، لأننا نعتبرها مرحلة جديدة من مراحل التلاحم الوطني ومرحلة البناء المتواصل، ولاشك أن الثامن من كانون، سيكون متوائماً مع يوم الخامس عشر من آذار يوم انطلاق الثورة، ليكونا عنواناً للإخلاص وللحب والعطاء والتضحية.
وعبر سلمان منصور بالقول: إن الفرحة لا توصف في حلب التي توشحت بمختلف أنواع الزينة للتعبير عن فرحتها وخروج أبنائها في مسيرات الفرح والسعادة الغامرة قبل نحو شهرين، فما بالك الآن وقد احتفل رسميا بإعلان الانتصار وتنصيب القائد أحمد الشرع رئيساً للجمهورية العربية السورية، مشيراً إلى أن الكل يكن الحب للقائد الجديد الذي وحد الشعب والبلاد مجدداً، وجعل لسوريا مكانة بين مصاف الدول يشار إلينا بالبنان، معتبراً يوم إعلان نتائج مؤتمر الانتصار ميلاد فجر جديد لهذا الشعب الوفي، الذي ناله واستحقه بعد انتظار طويل وشاق، وسيسجله التاريخ بأحرف من ذهب.
وقال عبد الله عبد الله من ريف حلب: إن المناسبة السعيدة التي أثلجت صدورنا جميعاً بعد فترة انتظار طويلة وشاقة، لهي مناسبة سعيدة عبر عنها الجميع بسعادتهم وفرحتهم بكل أوجه الفرح والسرور وبكل عفوية، مضيفاً: إن أهالي حلب وريفها أيضا سعدوا بنتائج إعلان الانتصار حيث ذرفت الدموع فرحا وكبرت الألسن، ودعت بالحمد لله الذي من على هذا الوطن والشعب السوري الآبي بنصر عظيم وقائد رحيم .
قائد .. وعد فأنجز
وبهذه المناسبة، قالت المغتربة سعاد هاشم، هنيئا لكم ولنا هذا الإعلان المبارك الذي يستوجب منا الحمد لله حق حمده وشكره، فقد انتظرنا هذه اللحظة المباركة طويلاً التي فرح بها الجميع في هذا الوطن الغالي سوريا، فالقائد الجديد وعد فأنجز وعده وحقق لسوريا وشعبها ما كان ينتظره، مضيفة أن إعلان الانتصار، هو بمثابة عودة الروح لسوريا شعباً وأرضاً، وأنه ليوم تاريخي في سوريا أسعد كل السوريين في حلب ومختلف المحافظات وفرحة المواطنين بهذه الإعلان لا توصف، حيث عم الفرح والسعادة أرجاء سوريا.