الثورة – بتول عبدو:
بعد انتظار طويل لفجر أراده السوريون أن يشرق ليس كغيره، فيحررهم ويعيد كرامتهم المسلوبة ويخلصهم من نظام مستبد، ورئيس سابق مستهتر خيب آمالهم وقتل أبناءهم.
صحيفة الثورة استطلعت آراء عدد من الأكاديميين والأساتذة بعد خطاب الرئيس أحمد الشرع، وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور سعيد مسلم: إن الرئيس الشرع خاطب الشعب بعبارات متوازنة مطمئنة للداخل والخارج، فالمرحلة تتطلب تكاتف جهود الجميع لإعادة بناء سوريا الحرة على أسس العدالة والكفاءة والتنمية الشاملة وتعويض جميع أبناء الوطن ما خسروه بسبب سياسات فاشلة وفاسدة.
بدوره الدكتور زين العابدين يوسف، أكد أن الخطاب جاء مطمئناً لكل مخاوف الشعب السوري مبدداً لمختلف الظنون، فكان خطاباً بلهجة قريبة من كل فرد، وإن توليه للرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية وكلامه عنها أعطانا المزيد من الأمل بمستقبل أكثر أماناً واستقرارا، ونقطة البدء للازدهار.
كما أوضح لنا فكرة أنه سيتم فيما بعد انتخابات لمنصب رئيس سوريا ولن يتم توليته كما حصل في زمان الرئيس المخلوع، وإنما استلامه للحكم في هذه المرحلة من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة قادرة على القيام بالمشاريع الوطنية القادمة، كمؤسسات الحوار الوطني والانتخابات وغيرها.
وعبرت الكاتبة هيام جابر عن تفاؤلها بمستقبل سوريا بعد تطمينات الرئيس الشرع الذي أجاب عن تساؤلات تدور بأذهان المواطنين حول الأمان والاقتصاد والثقافة والتآخي، والعيش الكريم، وكل ما يحمله المواطن من هموم.
#صحيفة_الثورة