الثورة – هراير جوانيان:
تستكمل اليوم منافسات الدور ربع النهائي لكأس إسبانيا لكرة القدم، والتي انطلقت أمس باكتساح أتلتيكو مدريد لضيفه وجاره خيتافي (٥-٠) حيث يسعى ريال مدريد إلى حجز بطاقته إلى نصف النهائي، وذلك قبل الدربي الساخن بين قطبي العاصمة ضمن المرحلة (٢٣) من الليغا.
ويحل ريال مدريد ضيفا الليلة على جاره ليغانيس، قبل موقعة سانتياغو برنابيه في قمة نارية على صدارة الليغا، وذلك بعد أن تقلص الفارق من أربع نقاط إلى نقطة واحدة، بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو، بخسارة النادي الملكي أمام مضيفه إسبانيول، وفوز روخيبلانكوس على ريال مايوركا، ومن سبع نقاط إلى أربع بين الميرينغي وغريمه التقليدي برشلونة الفائز على ألافيس.
ويختتم النادي الكاتالوني ربع نهائي مسابقة الكأس عندما يحل ضيفاً على فالنسيا غداً، وقبله يلتقي ريال سوسيداد مع أوساسونا الذي جرّد أتلتيك بلباو من اللقب عندما تغلب عليه (٣-٢) في بلباو في ثمن النهائي.
ويعود ريال مدريد الى الملعب البلدي دي بوتاركي، حيث دك شباك ليغانيس بثلاثية نظيفة في (٢٤) تشرين الثاني، وهو يدرك جيداً أهمية حسم اللقاء في وقته الأصلي، وتفادي ما حدث أمام سلتا فيغو عندما كان في طريقه إلى فوز سهل بثنائية نظيفة، قبل أن يسجل الضيوف هدفين متأخرين مستغلين استبدال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لأبرز نجومه (الفرنسي كيليان مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والمغربي إبراهيم دياز وداني سيبايوس) وفرضا بهما التعادل، ووقتاً إضافياً سجل خلاله النادي الملكي ثلاثة أهداف.
بدوره، يعود برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (٣١) آخرها عام (٢٠٢١) إلى ملعب ميستايا لمواجهة مضيفه فالنسيا، بعدما تغلب عليه (٢-١) بثنائية لمهاجمه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المرحلة الأولى من الدوري في (١٧) آب الماضي، وجدد الفريق الكاتالوني فوزه على فالنسيا قبل عشرة أيام، عندما أكرم وفادته (٧-١) وبالتالي لن يجد أي صعوبة في مواصلة صحوته في الآونة الاخيرة، وتحقيق فوزه السادس في ثماني مباريات في مختلف المسابقات، وتحديداً منذ سقوطه أمام أتلتيكو مدريد (١-٢) في (٢١) كانون الأول.
ويعول فالنسيا، صاحب ثمانية ألقاب آخرها عام (٢٠١٩) على عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة برشلونة، بعدما نفض غبار خسارته المذلة أمامه بفوز على سلتا فيغو (٢-١).
ويتجدد الموعد بين ريال سوسيداد، البطل ثلاث مرات آخرها (٢٠٢٠) وأوساسونا الوصيف مرتين (٢٠٠٥ – ٢٠٢٣) بعد أربعة أيام على مواجهتهما في الدوري على أرض الأخير الذي حسمها (٢-١).
وكان الفوز الأول لأوساسونا في مبارياته العشر الأخيرة، وخوّله الارتقاء إلى المركز السابع برصيد (٣٠) نقطة، فيما مني سوسيداد بخسارته الثالثة توالياً في الليغا فتراجع إلى المركز (١٢).