الثورة – نور جوخدار:
في أول زيارة له لمحافظة سورية، بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية للمرحلة الانتقالية، بدأ الرئيس أحمد الشرع زيارة محافظة إدلب معقل الثوار وأرض الصمود والشجاعة.
الزيارة هذه بما تحمله من معان ودلالات تعبر عن وفاء الرئيس وامتنانه للمحافظة التي احتضنته خلال سنوات ثورة الحرية والكرامة، والتي انطلقت منها عملية “ردع العدوان” التي أسقطت نظام الأسد المجرم.
واستقبل أهالي المحافظة الخضراء الرئيس بمحبة وحفاوة كبيرتين، كما استقبلوه أول مرة عندما جاءها ليحررها من طغيان ورجس النظام البائد، فكانوا خير حاضنة له وللثوار.
وأظهرت مقاطع مصورة التفافاً شعبياً حول الشرع معبرين عن اعتزازهم بهذه الزيارة، وعن دعمهم الدائم له وبمساعيه في بناء سوريا الجديدة.
وفي رصد إلكتروني لصحيفة الثورة لتعليقات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي للزيارة، نذكر منها: “صاحب الأصل لا ينسى أصحاب الفضل، فضل مدينة إدلب ومخيماتها وأهلها”، وفي تعليق مشابه “ويا محلا الما بينسى أهلو.”
ومما جاء في التعليقات أيضاً: “عندما تعود وتزور الحاضنة الشعبية التي أحبتك والتي عشت فيها وحررت بلدك انطلاقاً منها، من المؤكد سترتسم البهجة والضحكة على وجهك.. من إدلب هنا الرئيس الشرع الذي قهر الأسد وأعوانه.”
وكتب أحدهم تعليقاً آخر “كونك استطعت أن تكسب الأميركي والأوروبي دون أن تخسر الروسي، وأن يصلك الدعم من السعودي والقطري، وبظهرك التركي دون التصادم مع الإماراتي، وأن يزورك وفد لبناني وعراقي ونرويجي وإسباني وفرنسي وممثلين من الاتحاد الأوروبي، والكل يخرج من عندك مبسوط ثم تتوج ذلك برفع العقوبات الأوروبية، فأنت نجحت بتقدير امتياز بامتحان الدبلوماسية والعلاقات الخارجية والدخول إلى القلب”.
#صحيفة_الثورة

التالي