لأن التخطيط سمة النجاح.. نحتاج لوصفة واقعية سورية بامتياز

الثورة – ميساء العلي:
“التخطيط ليوم يوفر طعام اليوم فحسب، والتخطيط للمستقبل يملأ المخازن بالقمح”، هذا المثل يجعلنا نفكر ألف مرة عند وضع أي خطة، ومدى قدرتنا على تطبيقها على أرض الواقع، فكل ساعة تستهلك في التخطيط توفر ثلاث أو أربع ساعات في التنفيذ.
– أسلوب التعاطي:
بالتأكيد مقدمة هذا الكلام نوع من التحريض للحكومة الانتقالية، والتي من المتوقع أن يتم تشكيلها في الأول من آذار للتفكير بأسلوب التعاطي القادم لمؤسساتنا عند وضع الخطط والدراسات، خاصة إذا كانت تتعلق ببعض القطاعات الحيوية الهامة ولاسيما القطاع الزراعي، الذي من المفترض أن تضع له الحكومة الانتقالية في كل موسم خطة زراعية متكاملة.
– وصفات:
أكثر ما نسمعه هذه الأيام تلك الوصفات الاقتصادية من خبراء ومحللين اقتصاديين للمرحلة الانتقالية، قد يكون بعضها مقنع إلى حد ما إلا أن الكثير منها بعيد كل البعد عن خصوصية الاقتصاد السوري.
– واقع صعب:
بالتأكيد هناك واقع صعب نتيجة تراجع الإيرادات وضعف الإنتاج، والبعد كل البعد عن الاقتصاد الحقيقي الذي من شأنه أن يحقق نمواً اقتصادياً مستداماً ولاسيما القطاع الزراعي.
تعددت وصفات الاقتصاد السوري في زمن النظام البائد، لكن أيّاً منها لم ينجح على الإطلاق لأنها كانت في معظمها تقليداً لموضة اقتصادية “دارجة” أو “استيراداً” لنموذج لا يتناسب مع مقومات اقتصادنا، وهذا ما ينطبق على الوضع الراهن والذي يتطلب وصفة سورية بامتياز.
– هيكلة جديدة
اليوم لابد أن يتوجه الاقتصاد نحو الزراعة كوصفة ناجحة، فهو الحل بمعنى التركيز على الإنتاج كأولوية لتوجيه البوصلة لمسارها الصحيح.
تحديد هوية الاقتصاد السوري للمرحلة الانتقالية يحتاج إلى هيكلية جديدة تأخذ بعين الاعتبار المؤشرات الاقتصادية الحالية للبناء عليها ورسم الأولويات، فنحن لا ينقصنا الأفكار ولا الأشخاص الذين يمكنهم إنجاز ذلك، لكن ينقصنا الإخلاص والنزاهة لنتحول باقتصادنا المحلي من اقتصاد لا يسدّ حاجة السوق المحلية إلى اقتصاد منافس، فهل ننجح بذلك سؤال برسم الحكومة الانتقالية القادمة؟.

آخر الأخبار
دعماً لمستشفى درعا الوطني.. رجل الأعمال موفق قداح وأبناؤه يقدمون 200 ألف دولار تعاون مع  "أطباء من أجل حقوق الإنسان" لتعزيز الطب الشرعي انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في السويداء تجمع أبناء الجولان المحتل بدرعا:  النظام البائد باع الجولان وهمش أهله ونقف مع إدارة سوريا الجديدة هل تستعيد حلب دورها الاقتصادي؟ الاحتلال الإسرائيلي يضع بوابة على مدخل المحمية الطبيعية في بلدة جباتا الخشب في الجولان غراندي: تعزيز جهود التعافي المبكرة في سوريا ضرورة لعودة اللاجئين سوريات يخلقن فرص عمل.. مشاريع منزلية بعضها يعود إلى 45 عاماً استجابة لما نشرته "الثورة".. نقل درعا تعيد دائرتها للصنمين مدرسو كلية الفنون الجميلة تجمعهم كلمة "سوريا" محمد المحاميد.. الشهيد الذي وُضع في ثلاجة الموتى حياً وكتب وصيته على جدرانها بدمه "الولاية القضائية العالمية وتوثيق وأرشفة الأدلة" بورشة متخصصة بدرعا صباح الوطن الجميل من بصرى التاريخ المعهد العالي للغات يرفع رسوم الاشتراك.. الطلبة: ليس لدينا القدرة على التسجيل تعزيز المهارات والخبرات لكوادر الموارد المائية احذروا المساعدات الوهمية على مواقع التواصل "بصمات صوتية".. معلّقة بذاكرة قلوبنا.. نحن على موعد مع منخفض ثلجي.. وانخفاض في درجات الحرارة حتى لا يطغى من التحديات إلى الفرص.. استراتيجية شاملة في ورشة تحضيرية لوضع أسس الخطة الزراعية