الثورة – علا محمد:
قوات وزارة الدفاع جزء حيوي من المجتمع السوري، تتجاوز مهامها المتمثلة في تأمين الحماية والأمان إلى دورها المؤثر في تحسين جودة الحياة للأهالي، فتحرص على تقديم الدعم للمجتمعات المحلية من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات المجتمعية، التي تهدف إلى تأمين الخدمات الأساسية، ودعم القطاع التعليمي، ما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية.
– تقديم المازوت للمدارس:
يعد تقديم المازوت للمدارس دعماً أساسياً لنظام التعليم، في إطار ذلك قامت قوات وزارة الدفاع في منطقة جديدة عرطوز- ضاحية يوسف العظمة، بمبادرات لتوفير المازوت لمدارسها، الأمر الذي ساعد في تشغيل المدافئ في صفوف الطلاب وضمان بيئة تعليمية مريحة لهم.
مدير مدرسة جديدة عرطوز للحلقة الأولى رشا عدلة، أوضحت لـ”الثورة” أن قوات وزارة الدفاع في الضاحية قدمت مادة المازوت، الذي تم توزيعه على جميع الصفوف ليشعر تلاميذنا بالدفء في ظل هذه الموجة القارسة من البرد، لافتة إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تحسين الأداء وتحفيز التلاميذ على الاستمرار في التعليم.
– تأهيل وصيانة:
وتتابع عدلة، شملت المبادرات أيضاً تنفيذ أعمال الصيانة والإصلاحات في المدارس، وقامت الفرق الفنية، بتحديد احتياجات المدارس من حيث المرافق والتجهيزات، فتضمنت هذه الإصلاحات الدهان، وتعبئة خزان مياه المدرسة وإصلاح دورات المياه، وساعد ذلك في خلق بيئة تعليمية آمنة وصحية، منوهة بأن هذه الإجراءات شملت جميع مدارس الضاحية.
– تأمين الخدمات الأساسية:
لم تنحصر جهود قوات وزارة الدفاع في المدارس فقط، بل شملت أيضاً تأمين الخدمات الأساسية للحي، تمثل ذلك في توفير المياه، وصيانة شبكاتها، مما يضمن عدم انقطاع الخدمة عن المواطنين، كما تسعى للاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
محمد وسوف أحد القاطنين في الحي يقول: أدت هذه المبادرات إلى تعزيز الثقة والتعاون، وأصبح السكان يشعرون بدعم حقيقي من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، ما ساهم في تحقيق استقرار اجتماعي أكبر.
بدورها نبيلة عدلة أشارت إلى أنه في ظل التحديات المستمرة، كانت قوات وزارة الدفاع نموذجاً يحتذى به في كيفية تقديم الدعم للمجتمع بشكل شامل.
فيما أكد مجد صالح أن تلك المبادرات برهنت على أهمية تطوير المجتمع المحلي وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للجميع، واستمرار هذه الجهود أمر بالغ الأهمية لتحقيق تنمية حقيقية وتحسين جودة الحياة في المجتمع.
