الثورة – عدنان سعد:
غزت البسطات بشكل كبير الشوارع والأحياء في مدينة جبلة وتعرض سلعاً وبضائع متنوعة من غذائية ومنظفات وتبوغ ومحروقات وغاز وألبسة، وتلاقي المنتجات المعروضة رواجاً وقبولاً من شريحة ليست بالقليلة من جمهور المستهلكين، كونها تناسب مداخيلهم، لكن اللافت أن هذه البسطات تضم تشكيلة سلعية تغيب عنها المواصفات والجودة المطلوبة ولا تتضمن بطاقة بيان تحدد بياناتها وصلاحيتها وآثارها على الصحة والسلامة العامة.
تعرض البضائع المذكورة بظروف غير صحية على الأرصفة تحت أشعة الشمس والأمطار، وبالتالي تكون عرضة للتلوث بكل أنواعه مع غياب الرقابة والمتابعة لصلاحيتها وجودتها ومحتواها.
ويشكك العديد من المهتمين والمتضررين بصلاحيتها وجودتها ومواصفاتها لرخص أسعارها ما يطرح إشارات استفهام حول جدواها بهذه الأسعار الرخيصة رغم منشأها الخارجي ودخولها الأسواق المحلية استيراداً أو تهريباً.
بلدية جبلة عمدت إلى تنظيمها بشكل عام عبر سوقين رئيسيين، ورغم ذلك مازالت تنتشر في أغلب الساحات والأحياء والشوارع الرئيسية.
ت- نادر منى
#صحيفة_الثورة