الثورة – أسماء الفريح:
مع الإعلان عن بدء فريق تقني تركي أعماله لإعادة تأهيل وتطوير مطار دمشق الدولي, أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو أن بلاده ستواصل تعاونها “لتعزيز البنية التحتية للطيران في البلد الصديق والشقيق سوريا.”
ونقلت الأناضول عن أورال أوغلو قوله في بيان إنه تم إرسال 6 شاحنات محملة بـ 113 من المعدات والأجهزة، ستعمل على ضمان سلامة الرحلات الجوية في مطار دمشق والمجال الجوي السوري.
وأشار إلى أن الفريق التقني المؤلف من 25 شخصا يتولى تركيب الأجهزة في مطار دمشق وتدريب الموظفين على استخدامها لزيادة الكفاءة التشغيلية للمطار, مبينا أن الفريق يضم خبراء في الملاحة الجوية، وإلكترونيات الطيران، وإلكترونيات الأمن والإنقاذ وإطفاء الحرائق في المطارات.
وسجل الفريق التركي, وفق البيان، كل المستلزمات الناقصة في المطار مع الإشارة إلى أنّ كافة الأعمال التقنية تتم بالتعاون مع الجانب السوري.
وأشار إلى أن وحدة الملاحة الجوية في مطار دمشق تقوم بتحليل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي السوري، وتتابع عمليات الهبوط والإقلاع والمرور العابر.
وأوضح أنه تم إصلاح بعض الأجهزة المساعدة لعمليات الملاحة الجوية التي تعرضت للتدمير خلال الحرب أو كانت معطلة لسنوات، وتم تركيب نظامين جديدين للمرسل والمستقبل في برج المراقبة بالمطار.
ووفق الوزير أورال أوغلو فقد تم إرسال 10 أجهزة أشعة سينية، و4 كاشفات مواد متفجرة، و10 أجهزة بوابات لكشف المعادن، و8 أجهزة أخرى أيضا لكشف المعادن, مشيرا إلى إتمام تركيب 6 من الأجهزة الأشعة السينية و5 من أجهزة بوابات كشف المعادن حتى الآن، وأنّ العمل جار لتركيب بقية المعدات الأمنية بالتعاون مع المسؤولين السوريين.
وتابع أنهم رفعوا مستوى أمن الحرائق في مطار دمشق، بإرسال مركبتين (ARFF) من طراز “فولكان ليون 8×8 ” التي تصنعها تركيا، بالإضافة إلى معدات إطفاء متنوعة.
