الثورة – أسماء الفريح:
رحَّبت الأردن والبحرين اليوم بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري ومخرجاته وأكدا أنه يمثل خطوة مهمة في مسيرة بناء سوريا بما يضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة في بيان أوردته قناة المملكة دعم الأردن لسوريا واستعداده تقديم كل ما يستطيع للشعب السوري من أجل تجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقاُ تاريخياً؛ لإعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، وذلك من خلال عملية سورية – سورية يشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري، ويحفظ حقوقهم كافة.
وفي المنامة، أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بانعقاد المؤتمر باعتباره خطوة مهمة في مسيرة بناء الدولة السورية على أساس المواطنة، وسيادة القانون، وترسيخ المؤسسات الدستورية.
وجددت الوزارة موقف مملكة البحرين الداعم لأمن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستقرارها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واستعادتها دورها الفاعل في محيطها العربي والدولي، وبما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار المستدام.
وكانت الخارجية السعودية أعربت أمس عن ترحيب المملكة بانعقاد المؤتمر، آملةً أن يسهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتعزيز وحدته الوطنية.
وأكدت الوزارة وفق ما ذكرت وكالة “واس” دعم المملكة لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية أيضا عن ترحيب دولة الكويت بانعقاد المؤتمر، وقالت في بيان لها نقلته “كونا” إنها إذ تأمل في أن يسهم هذا المؤتمر في تحقيق طموح وآمال الشعب السوري فإنها تؤكد موقف دولة الكويت الداعم لوحدة سوريا وأمنها.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أمس، على عدة قضايا مصيرية، ولاسيما الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التجزئة والتقسيم، أو التنازل عن أي جزء من أرض الوطن.
#صحيفة_الثورة
