الثورة – هيثم قصيبة:
خفضت متاجر ومحال متخصصة ببيع منتجات الألبان والأجبان أسعارها إلى 50% في أسواق مدينة اللاذقية، وأخرى خفضت أسعارها 10%، والبعض الآخر تمسك بالأسعار القديمة ولم يخفضها مطلقاً، ضاربين عرض الحائط التغيرات المستمرة بسعر الصرف.
الباعة بينوا لصحيفة الثورة أنهم قبل تراجع سعر الصرف كانوا يبيعون مادة الحليب ومشتقاته من اللبن واللبنة والأجبان بأسعار غير ربحية وبعد انخفاض الدولار استمروا على نفس التسعيرة لأنها بالكاد تحقق لهم ربحاً مقبولاً.
وعزا الباعة تخفيض أسعار منتجاتهم من مشتقات الحليب إلى النصف لدى البعض إلى أن هذه المحال تبيع أشباه الألبان والأجبان بعد خلطها بمواد ومنكهات وبودرة حليب والتلاعب بمكوناتها وعدم الالتزام بالمواصفة المطلوبة لإنتاج الأجبان لتحقيق أرباح كبيرة.
ودليل هذا التلاعب ابتياع الحليب بسعر موحد في جميع المتاجر بخلاف مشتقاته من اللبنة واللبن والأجبان وتعرض بأسعار مخفضة إلى النصف وعبر أصحاب هذه المتاجر عن رفضهم وعدم قبولهم بهذه الأساليب والتلاعب وخلط الحليب مع البودرة والمنكهات الأخرى.
“الثورة” جالت على المحال وسجلت التفاوت بالأسعار في بيع سعر كيلو لبن ٤٥٠٠، وآخر 8000 ليرة سورية، والجبنة المسنرة نوع ثاني ٣٠ ألف وللنوع الأول ٤٥ ألف ليرة، وتبيع محال أخرى الجبنة المسنرة نوع ثاني 50 ألفاً والجبنة المسنرة نوع أول 60 ألف ليرة.
وسجلت أسعار المبيع بشكل عام في مختلف أسواق اللاذقية ١٤ ألفاً للبنة، و١٨ ألفاً لبنة مبسترة، ولبنة نيو بارك ٣٠ ألف ليرة، وقريشة لبن ٢٠ ألف ليرة، وجبنة سائلة ٢٢ ألف ليرة، وجبنة مطبوخة نيو بارك ٣٠٠غ ١٣٥٠٠ ليرة، وجبنة سائلة نيو بارك ٣٠٠غ ١٠ آلاف ليرة، وأخرى تبيعها بأعلى من هذه الأسعار.
وعن أسباب ومشكلة التخبط وسر تفاوت الأسعار.. نضع هذه المشكلة برسم الجهات الرقابية.
#صحيفة_الثورة