الثورة – فاتن حبيب
بلدة بكراما في ريف القرداحة باللاذقية تعدّ من أجمل البلدات في الساحل، وتمتلك طبيعة ساحرة.
أصل التسمية
يقول الباحث نهاد جبور لـ”الثورة”: سميت كذلك نسبة إلى كرم أهلها واستقبالهم للضيف، وهي تشتهر بزراعة الزيتون والتبغ، تبعد عن اللاذقية ٤٥ كم، وعدد سكانها حوالى ٧ آلاف نسمة.
تنتظر زوارها
رئيس بلدية بكراما زهر الدين أحمد قال: إن البلدة نالت التصنيف السياحي في ٢٠٠٤، تتبع لها أربع قرى تحتوي مطاعم شعبية والكثير من المواقع السياحية، إلا أن البلدة تفتقر إلى الخدمات الأساسية، ما يحدّ من عدد الزائرين الخجول، علماً أنها سياحياً تحقق عائدات كبيرة لو تم تخديمها بشكل لائق يتناسب مع موقعها السياحي.
النظافة
وبين أن البلدية تمتلك سيارة ضاغطة واحدة وعامل نظافة وحيد، ونتعاون مع المجتمع المحلي والأهالي في موضوع النظافة بسبب قلة الموارد المالية.
عيون ماء وفيرة ولكن!
وعن توفر المياه أشار أحمد إلى وجود ينابيع عين الجوزة، وعين الزلزالية، وعين الطاقة وهي مياه عذبة إضافة إلى الأنهار وأهمها نهر بكراما.. إلا أن أهالي البلدة يعانون العطش بسبب التقنين الكهربائي الذي يطال محطات الضخ ما يضطر الأهالي لشراء ماء الصهاريج في كثير من الأحيان
خطط مؤجلة
وأضاف من جهة أخرى إلى أن البلدة بحاجة ماسة لتنفيذ شقّ الطرق الزراعية في ظل الطبيعة الجغرافية الجبلية القاسية للوصول إلى الأراضي الزراعية وخاصة البعيدة، إلا أن تنفيذها متوقف ومؤجل رغم المخاطبات والكتب الرسمية.