ما وراء تجميد سويسرا لأموال وأصول مرتبطة بالأسد المخلوع؟

 

 

الثورة – عبد الحميد غانم:

 

نتيجة لدور حكومة تصريف الأعمال في ملاحقة الأموال والثروات التي نهبها المخلوع ودائرته المقربة، وقام بتهريبها إلى خارج البلاد، ونجاح تواصلها مع الحكومات الأوروبية، جاء إعلان سويسرا عن تجميد أصول الرئيس الساقط ومقربين منه.

وذكرت “برن” في بيانها، أن الحكومة “تريد ضمان عدم نقل أي أصول تابعة لحكومة النظام البائد خارج سويسرا، بغض النظر عن تطور العقوبات”.

وقالت “برن”: “في سويسرا، تم تجميد أصول تبلغ قيمتها حوالى 99 مليون فرنك سويسري (112,5 مليون دولار)، يرتبط ثلثاها تقريباً بأعضاء في حكومة الأسد البائد السابقة وأفراد محيطين بهم”.

يتيح تجميد أي أصول مكتسبة

وأشارت الحكومة إلى أنها فرضت إجراءات تجميد إضافية على هذه الأصول “التي ربما تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، لضمان بقائها مجمدة بغض النظر عن التطورات المتعلقة بالعقوبات”.

وأضاف البيان وفقاً لوكالة فرانس برس، إن القرار سيتيح أيضاً تجميد أي أصول مكتسبة بطريقة غير مشروعة لخمسة أفراد آخرين مرتبطين بالحكومة السورية السابقة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق أي أموال تابعة للمخلوع إلى خارج البلاد قبل أن تتأكد المحاكم من شرعيتها.

وقالت “برن”: “إذا تبين في إجراءات جنائية أو إجراءات مساعدة متبادلة مستقبلية أن الأموال من أصل غير مشروع، فستسعى سويسرا إلى إعادتها بطريقة تعود بالنفع على الشعب السوري”.

رفع بعض العقوبات

وكانت سويسرا قد رفعت بعض العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والمصارف في سوريا بهدف مساعدة شعبها.

و”قرر المجلس الاتحادي السويسري رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، تنفيذاً لقرار الاتحاد الأوروبي الذي علق العديد من العقوبات، ودخل القرار حيز التنفيذ مساء الجمعة الماضية، وفق البيان.

وأضاف البيان ذاته أن “المجلس الاتحادي رفع التدابير المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل في سوريا، كما سيتم السماح ببعض الخدمات المالية والعلاقات المصرفية”، وأشارت إلى أن تطبيق هذه التغييرات يأتي “انسجاماً مع قرار الاتحاد الأوروبي الصادر في 24 فبراير/ شباط بتخفيف بعض العقوبات”.

وكانت سويسرا قد حذت حذو الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات ضد سوريا في عام 2011، والتي شملت تدابير تجميد الأصول.

 

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي