الثورة – جهاد الزعبي:
شكلت الجمعيات الخيرية بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في درعا عامل أمان لمساعدة الأسر الفقيرة ورعاية الأيتام وخاصة في شهر رمضان.
وقال رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية المهندس قاسم المسالمة لـ”الثورة”: إن عمل الجمعيات الخيرية هو إنساني يعتمد على توفير جزء من احتياجات الأسر الفقيرة والأيتام في جميع الأوقات، ومنها شهر رمضان الذي تزداد فيه مصاريف العائلات، ويتم استقبال المساعدات من المتبرعين المادية والعينية، مثل: المواد الغذائية والصحية والإيوائية والكساء وغيرها، وتوزيعها بشكل مدروس وفق إحصائيات وبحوث اجتماعية دقيقة، وبالتالي يتم توزيع تلك المساعدات حسب المتوفر وللأشد فقراً.
وبين المسالمة أن الجوانب الصحية والعلاجية لها حيز كبير في مجال العمل الخيري، ويتم تقديم خدمات صحية وفحوصات طبية وأدوية عبر المركز الصحي بالجمعية، والمساهمة في دفع تكاليف بعض العمليات الجراحية للمعوزين حسب المتوفر.
وأشار إلى أنه في مجال الجانب التعليمي، فهو ليس بأقل شأناً من غيره من الجوانب، ويتم إقامة دورات داعمة وتقوية للطلاب في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي ورياض الأطفال، وذلك لتوفير التكاليف المادية على الأهالي وتأمين بيئة مناسبة للتحصيل العلمي للطلاب الفقراء.
#صحيفة_الثورة