وعد ديب
تهدف مبادرة “جمعة الخير” إلى خلق روح التضامن بين الأفراد والمؤسسات، وتقديم المساعدات والعروض المخفضة لدعم المجتمع خلال شهر رمضان المبارك اختارالقائمون على المبادرة الاسم من كون المبادرة تأتي في آخر أسبوع قبل العشر الأواخر من شهررمضان الكريم.مبادرة تشاركية وفي سياق ذلك تحدث لـ”الثورة” مدير العلاقات العامة في مؤسسة تكنولوجيا المستقبل الأستاذ وليد الخياط: المبادرة ليست مرتبطة بشخص واحد فقط، بل هي مبادرة مجتمعية تشاركية تضم مجموعة من المؤسسات، الشركات، الفرق التطوعية، والأفراد الذين يؤمنون بقيمة العمل الخيري ودعم المجتمع. أطلقتها مؤسسة تكنولوجيا المستقبل.توسع نطاقها وبين أن المبادرة تم تنظمها السنة الماضية، وتشهد تطوراً مستمراً في حجم المشاركات والخدمات المقدّمة، لافتاً إلى أنه في هذا العام، توسع نطاقها ليشمل المزيد من الفئات والقطاعات، مما يعززأثرها الإيجابي.تخفيف الأعباء الاقتصادية وأوضح أن ما تسعى إليه المبادرة هو تحفيزالأفراد والشركات على تقديم حسومات وتخفيضات لدعم الفئات المحتاجة، وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية، إضافة إلى دعم المجتمع عبر خدمات مجانية أو مخفضة في مجالات متعددة مثل (الصحة، التعليم، التدريب، المنتجات الاستهلاكية).وأشار الخياط إلى أن الفئات المستهدفة هم فئة الشباب الباحث عن فرص تدريب وتأهيل مهني، والمرضى وذوو الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى دعم طبي وخدمي، وأيضاً جميع أفراد المجتمع الذين يمكنهم الاستفادة من العروض المخفضة والخدمات المجانية.وبين أن الجهات الداعمة هي شركات تجارية تقدم حسومات خاصة على منتجاتها وخدماتها، ومؤسسات تعليمية ومراكز تدريبية تقدم دورات بأسعار مخفضة أو مجانية، وكذلك عيادات طبية وصيدليات تقدم استشارات مجانية أو تخفيضات على المعاينات والعلاجات، إضافة إلى أفراد يقدمون خصومات على خدماتهم.طريقة مستدامة وحول خصوصية “جمعة الخير” خلال شهر رمضان، قال: ما يميزها عن غيرها من الفعاليات بأنها تعكس ثقافة مجتمعنا السوري، وليست فقط حملة مساعدات، بل مكان يجمع بين الحسومات، والخدمات المجانية لدعم المجتمع بطريقة مستدامة.وتشمل مختلف القطاعات، من الصحة، التعليم، التجارة، التدريب، والخدمات المجتمعية، وأيضاً اعتمادها على المشاركة الجماعية، حيث يمكن لأي فرد أو مؤسسة المساهمة وفق إمكانياتهم.مساهمة صغيرة ودعا الخياط الجميع للمشاركة والانضمام، سواء من الأفراد، المؤسسات، الشركات، لأن كلّ مساهمة صغيرة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً، مؤكداً أن “جمعة الخير” ليست مجرد فعالية، بل رسالة محبة وتعاون نريد أن تمتد إلى أقصى الأماكن.أكثر شمولاًيذكر أنه يتم التخطيط لتوسيع مبادرة “جمعة الخير” بحيث تصبح أكثرشمولاً، والهدف أن تتحول إلى ثقافة مجتمعية دائمة، وتنتشر في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لأنه حالياً يوجد مشاركات خارجية من تسع دول عربية وأجنبية.
