الثورة – هراير جوانيان:
سيكون ملعب ويمبلي في لندن، اليوم الأحد، مسرحاً للمباراة النهائية للنسخة الـ(65) من كأس المحترفين الإنكليزية لكرة القدم، عندما يلتقي ليفربول مع نيوكاسل يونايتد.
ويبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية ومنح مدربه الجديد أرني سلوت أول لقب إنكليزي، عندما يواجه نيوكاسل يونايتد التوّاق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاماً.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجاً فيها مع (10) ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي(1-0).
في الطرف المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان، كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني غوردون، بسبب الإصابة.
ويعول المدرب إيدي هاو على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية الذي خسره الفريق أمام مانشستر يونايتد (0-2).
وتبقى كأس إنكلترا (1955) آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام (1969) في كأس المدن والمعارض (يوروبا ليغ راهناً) منذ ذلك الوقت، أحرز (30) فريقاً إنكليزياً ألقاباً مختلفة، فيما نال ليفربول (38) لقباً في تلك الفترة، بينها نهائي الكأس أمام نيوكاسل تحديداً عام (1974).
وكان ليفربول حقق فوزاً سهلاً على نيوكاسل (2-0) في آخر مواجهة بينهما في الدوري المحلي في شباط.