زهوررمضان
انطلاقاً من مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي، ومن كون اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق ولا تصنع التغيير، وإيماناً بفكرة العمل الإنساني والإغاثي، خاصة ضمن أيام الشهرالفضيل شهرالخيروالبركة، يسعى العديد من أهل الخيرمن أطباء ومهندسين والمقتدرين والتجار، كما تسارع الجمعيات الخيرية لتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية والوجبات الغذائية لإطعام الصائمين وخاصة الأشد فقراً وحاجة، هذا وغيره من الأعمال الإنسانية هو ما سارعت للعمل به جمعية “كف بكف” في مدينة حماة منذ بداية الشهر الفضيل.
تحضيرواستبيان لقوائم المحتاجين
عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورخضر السراج لفت إلى أنه تمّت المباشرة بعمليات التحضير منذ بداية شهررمضان لتوزيع مساعدات غذائية للمحتاجين، بعد القيام باستبيان وتقييم محدد بدقة.
30 وجبة إفطار مسكين يومياً
وأكد الدكتورالسراج أنه تمّ البدء بتوزيع وجبة إفطارمسكين لثلاثين عائلة يومياً منذ الخامس من شهر رمضان، وتشمل الوجبة أغلب ما يحتاجه الصائم من أصناف الطعام حسب كلّ يوم.وبيّن أن المبادرة تستهدف الأحياء الفقيرة المعدومة، بعد اختيار العائلات الأشد فقراً وعوزاً منهم، وبالأخص العجزة والمسنين وغير القادرين على العمل أيضاً.
ملابس العيد
وأشار الدكتور السراج إلى وجود العديد من المبادرات في شهررمضان تشمل تبرعات مقدّمة من أهل الخير، وتأمين بعض التجار لملابس العيد للأهالي ليتمكنوا من زرع الفرحة والبهجة في عيون أبنائهم.
معونات نقدية
وأضاف: سيتم تقديم الدعم المادي أيضاً من خلال توزيع مبلغ 300 ألف ليرة كعيدية، كما تطوع العديد من الأطباء من أهل القلوب الإنسانية لتقديم بعض العلاجات الطبية المجانية للمحتاجين.
60 سلة غذائية
ومن الجدير ذكره أن المساعدات الإنسانية للجمعية المؤلفة من العديد من الأطباء والمهندسين ومرشدي التوعية الصحية والمتطوعين كانت قد سبقت قدوم شهر رمضان المبارك عبر تقديم 60 سلة غذائية، من خلال حملات “دفء” وملابس للأهالي، وتوزيع الحطب والمازوت قبل الأسبوع الأخيرمن شهر رمضان.