الثورة – لينا شلهوب:
اشتكى العديد من سكان حي الوحدة وامتداد حي السلام، بمدينة جرمانا في محافظة ريف دمشق، من انقطاع التيار الكهربائي، وأكد المعنيون أنه حدث عطل على المخرج المتوسط المغذي لـ (حي الوحدة وامتداد حي السلام- دخلة بن كولمبوس)، أدى لانقطاع الكهرباء عن المنطقة، إلا أنه تمّ العمل على إصلاحه.
كما تمّ أخذ أجزاء فنية من محولة المركز 106 الذي يغذي جزءاً من منطقة كشكول محيط الكازية، وأجزاءً من حي كرم صمادي، ما أدى لخروجها عن الخدمة، حيث يتم العمل على تأمين القطع الفنية لتركيبها وإصلاح العطل.
تحسين التغذية
مصادر في قسم كهرباء جرمانا أكدت لـ”الثورة” أن وضع الكهرباء تحسّن قليلاً، بعد أن تمّ تطبيق برنامج تقنين جديد، عبر إضافة ساعة تغذية كهربائية في فترة الصباح، وشمل برنامج تحسين التغذية، إضافة ساعة تغذية (من 6 إلى 7 صباحاً) مع الحفاظ على باقي ساعات التغذية المعمول بها خلال ساعات اليوم، فيما يأتي تعديل برنامج التقنين بعد جهود ومساعٍ متواصلة بذلتها مجموعة العمل الأهلي عبر المكلفين من أعضائها بملف الكهرباء بالمدينة.
وبات برنامج التغذية الكهربائية على النحو الآتي، من الساعة السادسة إلى السابعة صباحاً، ومن الثانية عشرة حتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة السادسة حتى السابعة مساءً، بالإضافة إلى استمرار التغذية من الثانية عشرة ليلاً حتى الواحدة في منتصف الليل، وبذلك يكون عدد ساعات التغذية قد ارتفع إلى أربع ساعات، مع التأكيد على استمرار الجهود لتحسينه في أقرب فرصة.
أعطال متفرقة
من جهة أخرى، أدى عطل على الكبل المغذي لمحيط مدرسة الآسية وشارع القريات العريض لانقطاع التيار الكهربائي منذ عدة أيام، حيث يتم العمل عبر التواصل مع شركة كهرباء ريف دمشق على تأمين الكبل البديل لإصلاح العطل، بالتوازي مع ذلك، يتم العمل على تأمين محولة بديلة، للمحولة التي خرجت عن الخدمة في منطقة الآس الشرقي والعمل على إعادة التيار للمنطقة، فضلاً عن ذلك، حدث عطل على المخرج المتوسط المغذي لمنطقة النهضة القديمة وصولاً لمحيط الكنيسة في النهضة الجديدة، أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق، حيث تعمل فرق الصيانة على إصلاح العطل لإعادة التيار والتعويض، كما حدث عطل متوسط أدى لانقطاع الكهرباء عن حي التربة وصولاً إلى دوار النسيم ومحيطه، ويتم العمل على إصلاحه وتعويض المناطق المتضررة.
مساعٍ حثيثة
وعود كثيرة بتحسين الكهرباء في جرمانا، وذلك لتمكين القاطنين في المدينة من الحصول على المياه، وخاصة بعد حالة الاستياء الشعبي التي سببها التقنين الكهربائي خلال الفترة الماضية، إذ تفاجأ الأهالي بالتقنين الكهربائي الذي تمّ تطبيقه (ساعتي وصل خلال الأربعة والعشرين ساعة) حيث بدأت معظم الأحياء تعاني من شحّ كبير بالمياه، بالإضافة إلى أن التقنين المطبق لا يمكن سوى لمن لديه “طاقة بديلة” أو “أمبيرات” تحمله، من هنا بدأت مساعٍ من شخصيات اجتماعية مهتمة بملف الكهرباء والخدمات عبر التواصل مع مؤسسة الكهرباء والجهات المعنية، بهدف إعادة التقنين لما كان عليه، وأكدت الوعود التي تمّ تقديمها أنه سيتم تحسين التغذية الكهربائية مراعاة لوضع المياه في المدينة.