الثورة:
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن ألمانيا تقف إلى جانب الشعب السوري في طريقه نحو السلام، وقد تم اتخاذ الخطوات الأولى لتوحيد البلاد، ومن المفترض تحقيق الخطوات التالية بالمشاركة مع جميع مكونات المجتمع.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي بدمشق اليوم: تم افتتاح السفارة الألمانية في دمشق بشكل رسمي، وهذا يعني التزاماً طويل الأمد مع سوريا، مشيرة إلى أن فريق العمل فيها سيزداد تدريجيا مع تحسن الوضع الأمني.
وأكدت بيربوك أن ألمانيا ستدعم سوريا سياسياً واقتصادياً، فالشعب السوري بحاجة للدعم وإعادة الإعمار، وقالت: تعهدنا خلال مؤتمر بروكسل بتقديم 300 مليون يورو ضمن جهودنا لتحقيق استقرار اقتصادي في سوريا. وشددت على أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تضم جميع المكونات والطوائف والأعراق قبل عودة اللاجئين.
وأشارت إلى أن بلادها تنسق إجراءات لتمكين اللاجئين السوريين في ألمانيا من زيارة بلادهم والاطلاع على الأوضاع، وقالت: أخاطب السوريين الراغبين في العودة من ألمانيا نحن نحتاجكم أيضاً لكن سنسهل العودة إلى سوريا لمن يريد. وأشارت أيضاً إلى أن بلادها سنقدم الدعم للسوريين في دول الجوار ولاسيما في الأردن ولبنان.
وأضافت: أؤكد أن سوريا يجب أن تكون لكل السوريين، وقد التقيت كل الأطياف في سوريا والجميع أكد أن سوريا يجب أن تكون واحدة لكل السوريين، سوف نقدم كل الدعم لإعادة تأهيل البنية التحتية في سوريا، وطالبنا الحكومة بمحاكمة المسؤولين عن الجــرائم، مشيرة إلى أن إيــران أحد الأطراف الأساسية التي تقوم بانتهاك السيادة السورية وهي متورطة بالأحداث الأخيرة في الساحل. وقالت: هناك أطراف من حزب الله و إيران وفلول نظام الأسد ساهمت بزيادة التوتر في الساحل، ونشدد على ضرورة محاسبة المنتهكين بتلك الأحداث.
وشددت بيربوك على أنه يجب على إســرائيل أن تحترم القانون الدولي وعدم الاعتــداء على دول الجوار.