الثورة – فخر الصاحب:
توقفت رحلة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، تحت (٢٣) عاماً، في الدور نصف النهائي، لبطولة غرب آسيا المقامة في سلطنة عُمان، حين خسر أمام نظيره الأردني، بهدف مقابل لاشيء، جاء في الدقيقة الثالثة، بواسطة هداف البطولة بكر كلبونه، وقد شهد الشوط الأول سيطرة على مجريات اللعب من قبل منتخب النشامى، وتحسّن أداء منتخبنا في الشوط الثاني، لكن دون فاعلية، ليكون الفوز مستحقاً للأشقاء الأردنيين الذين يبحثون عن لقبهم الثاني في البطولة، في مواجهة المنتخب العُماني المستضيف، الباحث عن لقبه الأول، والذي تأهل على حساب منتخب البحرين بهدفين نظيفين، يذكر أن المباراة الختامية ستقام بعد غدٍ الثلاثاء.
منتخبنا الوليد لم يكن يُتوقع منه أفضل مما كان، لقصر فترة التحضير التي لم تتجاوز العشرة أيام، رغم أن جلّ عناصره كانت ضمن صفوف منتخب الشباب تحت قيادة محمد قويض، لكن التجربة الجديدة مع الخانكان لم تكن كافية، بكل الأحوال المنتخب يضم بين صفوفه مواهب كثيرة، لها مستقبل مشرق مع الكرة السورية، في حال ثقلها والمحافظة عليها، وأن يكون هناك استقرار تدريبي، واستمرار المعسكرات، لا أن يكون منتخب مناسبات، لاسيما أن هذا المنتخب لديه استحقاق أهم، وهو التصفيات الآسيوية المقبلة.
وقد مثّل منتخبنا في اللقاء كل من اللاعبين: مكسيم صراف، خالد الحجة، عبد الرحمن عرجة، محمد عثمان، محمود العمر، جان مصطفى، محمود النايف، محمد السراقبي، حسن الدهان، هوزان عثمان، محمد مصطفى، ودخل بديلاً كل من آلاند عبدي وأنس الدهان.