المواقع والقنوات المشبوهة حين تغرق بمستنقعات الفتنة المقدم كنيفاتي لـ” الثورة”: ما تداولته “الميادين” عار عن الصحة.. وحريصون على سلامة أهلنا
الثورة – فؤاد الوادي:
تُصرّ قنوات ومنصات الفتنة على الاصطياد في المياه العكرة والمستنقعات، لأنها بالدرجة الأولى، لا تجيد إلا اللعب في المياه القذرة والآسنة، ولأنها بالدرجة الثانية تحاول يائسة منذ سقوط النظام البائد أن تبث الفتن وتزرع النزاعات الطائفية بين السوريين.
لكن الواقع على الأرض مختلف تماماً، ويثبت عكس ذلك، نتيجة الوعي الوطني الذي يسود المشهد السوري برمته، لاسيما وأن السوريين باتوا يدركون جيداً هذه الأساليب الملتوية التي كان يستعملها النظام المجرم طيلة العقود الماضية للإيقاع بين أبناء الوطن الواحد، حتى يحافظ على كرسيه وأمجاده المزيفة إلى الأبد، كما كان يظن ويعتقد بحماقته وجهله بدروس وعِبر التاريخ.
آخر ما تداولته قنوات ومنصات الفتنة، ما جاء على موقع قناة الميادين، من أن 31 مدنيًا قُتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية على يد عناصر وزارة الدفاع والأمن العام في طرطوس واللاذقية وحمص وحماة، ويكفي أن نقول قناة الميادين بتبعيتها ومرجعيتها التي باتت معروفة للجميع، حتى نكتشف حجم الاستهداف الخارجي للدولة السورية الجديدة التي أسقطت منذ اللحظات الأولى آمال وطموحات الأطراف والدول التي كانت مرتبطة بالنظام البائد، لجهة إبقاء سوريا إلى ما لا نهاية في مهب الاستبداد والطغيان والنهب وحسابات ومصالح، ومشاريع دول أخرى لها أجندات مشبوهة يعرفها القاصي والداني.
المقدم مصطفى كنيفاتي مدير الأمن العام باللاذقية، نفى بشكل قاطع ما تداولته قناة الميادين وبعض المواقع والصفحات الالكترونية المشبوهة عن وقوع 31 قتيلاً على يد القوى الأمنية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة.
وقال المقدم كنيفاتي في تصريح خاص لـ “الثورة”: “تداولت بعض الصفحات المغرضة أنباءً عن وقوع 31 قتيلاً على يد القوى الأمنية في اللاذقية وطرطوس وحمص.. نؤكد هنا أن هذه المعلومات عارية عن الصحة وننفيها جملةً وتفصيلاً.
وأضاف مدير الأمن العام باللاذقية: “نهيب بجميع الجهات الإعلامية والمواطنين تحري المصداقية والبحث عن مصادر معلومات صحيحة، حيث نحرص على سلامة أهلنا وحفظ أمنهم في كافة أرجاء الأراضي السورية.