الثورة:
بعد معاودة الاحتلال الإسرائيلي قصف ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر، تحت ذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، جددت الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لإسرائيل.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس قولها للصحفيين: “إن من حق إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها”.
وحملت بروس الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وقالت: نتوقع من القوات المسلحة اللبنانية أن تنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين بهدف الحؤول دون استمرار الأعمال الحربية”.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على حي الحدث في الضاحية الجنوبية المكتظ بالسكان والذي أغلقت مدارسه أبوابها عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبنّها أي جهة ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.
وأشارت الوكالة، إلى أن العدو الإسرائيلي صعَّد من وتيرة اعتداءاته على المناطق الجنوبية مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين في بلدتي كفرتبنيت ويحمر الشقيف.
وبحسب الوكالة، وزعت السفارة الفرنسية في بيروت تدوينة لوزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو عبر حسابها على منصة “اكس”جاء فيها:” تراقب فرنسا بقلق بالغ تجدد الضربات الإسرائيلية في لبنان، وتدين بشدة الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل من الأراضي اللبنانية صباح يوم 28 مارس/آذار، والتي أدت إلى الرد الإسرائيلي المستمر، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد الذي من شأنه أن يشكل خطراً على استدامة وقف إطلاق النار المبرم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لاستكمال الالتزامات التي تم التعهد بها في هذا الإطار.