المصادر والمعطيات ترجح تأجيل استئناف الدوري الممتاز.. على ماذا بنوا قرارهم الذي لم يُعرف مغزاه ؟

 

 

الثورة – يامن الجاجة:
علمت (الثورة) من مصادر مطلعة، أن الموعد المحدد لاستئناف الدوري الممتاز لكرة القدم، والمقرر بتاريخ العاشر من نيسان الجاري، بات مهدداً بالتأجيل إلى تاريخ لاحق غير معلوم، حتى كتابة هذه السطور.
وأفادت مصادر “للثورة” أن اللجنة الاستشارية في اتحاد كرة القدم، التي حددت تاريخ العاشر من نيسان، موعداً لاستئناف النشاط الرياضي، فوجئت بعدم جاهزية عدد من الأندية، وفي مقدمتها نادي الكرامة، بسبب ما وصفته المصادر بـ”الارتباك الإداري” الناتج عن تأخر اعتماد التشكيلات الرسمية لمجالس إداراتها الجديدة.
ويُشار هنا إلى أن هذا التأخر لا يُعد فراغاً إدارياً بالمعنى القانوني، إذ تبقى الأندية خاضعة لإشراف الجهات الرسمية المعنية بتسيير أمورها، سواء عبر لجان مؤقتة أم إدارات قائمة، لحين صدور قرارات التعيين أو الانتخابات، ومع ذلك فإن غياب الاستقرار الإداري في بعض الأندية انعكس سلباً على قدرتها التنظيمية والفنية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى واقعية الموعد المحدد لاستئناف الدوري.
وبيّن المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن أعضاء اللجنة عموماً، ورئيسها الذي يعمل في قطر، وقعوا في فخ التخبط نتيجة عدم معرفتهم الدقيقة بواقع كرتنا، حيث تم تحذيرهم قبل تحديد تاريخ العاشر من نيسان، من صعوبة عودة عجلة الدوري للدوران في التاريخ المذكور، لكنهم أصروا على الإعلان عن موعد استئناف المسابقة في التاريخ المذكور، لاعتبارات غير معلومة حتى اللحظة.
وكان من الممكن أن يتم تفهم مسألة تحديد التاريخ بصورة مستعجلة، فيما لو كانت منتخباتنا الوطنية ستستفيد فعلاً من مسألة استئناف النشاط الكروي بتاريخ (١٠) نيسان، لكن الحقيقة أن مشاركات جميع منتخباتنا (الرجال والأولمبي والشباب) جاءت قبل استئناف النشاط، حيث ظهر واضحاً تأثر لاعبي منتخباتنا بتوقف النشاط المحلي منذ حوالي خمسة أشهر.
ولم يعلن القائمون على اتحاد كرة القدم وجود أي نية لتأجيل التاريخ المحدد مسبقاً، ولكن ظروف الأندية والفراغ الإداري الذي يعيشه اتحاد اللعبة الشعبية الأولى، وكذلك النقلة التي تعيشها رياضتنا تحت إدارة وزارة مختصة، بعد أن أدارها لعقود ما كان يسمى بالاتحاد الرياضي العام، جميعها ظروف ومعطيات ترجّح احتمالية تأجيل استئناف المسابقة إلى موعد غير معلوم، بانتظار ما ستفرزه الأيام القليلة القادمة.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق