اقتصاد منزلي.. في ظل الانفتاح الاقتصادي..مشاركة المرأة في عملية التنمية لضمان التقدم المتوازن

الثورة – وعد ديب:
تتطلب التنمية المرجوة في البلدان النامية عامة، ومنها سوريا، الاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية سواء كانت مالية أم بشرية، وبما أن المرأة كفرد في المجتمع تشكل نصف ثروته البشرية؛ فقد أصبح من البديهي بمكان القول: إن لها دوراً حيوياً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يستدعي إدماجها في خطط التنمية لضمان التقدم المتوازن والمدروس. تزايد الاتجاه، الباحثة في القضايا التنموية والاقتصادية- جيهان الخياط- قالت في حديث لـ(الثورة): في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي ستشهده سوريا، لابد من تزايد الاتجاه نحو إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، باعتبارها الحاضنة الملائمة للنمو المستند إلى أسس تتماشى وإمكانات البيئة المحلية. دورها المهم متابعة: أصبحت تلك المشروعات تحظى باهتمام كل المستويات الدولية والوطنية، وذلك لدورها المهم في المساهمة الفعالة والإيجابية في حل العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، كما بات التطور الاقتصادي في الدول النامية يستند بإحدى جوانبه على ضرورة إنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ابتداء من فكرة المشروع وانتهاءً بالتسويق، مروراً بكل ما من شأنه المساهمة في إنجاح المشروع وتطوره.

اهتمام أكثر وبينت- أن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة التي تديرها المرأة في سوريا لابد من أن تحظى باهتمام أكثر، وخصوصاً أننا قادمون على مرحلة جديدة من النهضة بكل جوانبها، باعتبار أن المرأة قادرة على تفعيل طاقاتها بشكل يتلاءم مع متطلبات التنمية. آلية متكاملة وتقترح الخياط آلية متكاملة لتمكين المرأة السورية وإدماجها في سوق العمل وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية، وتبدأ هذه الآلية من إدخال مفهوم النوع الاجتماعي والتوعية الصحية وتنتهي (بتأسيس مشروعات متناهية الصغر ذات طابع إنتاجي مدر للدخل، وشددت على ضرورة أن يعتمد نظام متكامل تعليمي ومهني قائم على مشاركة المرأة الاقتصادية، والحد من فقر الأسرة. شبكة وطنية، فمن الناحية الاقتصادية- والكلام لخياط- فإن القيمة المضافة من هذه المشاريع تعتمد على تأسيس شبكة وطنية للنساء صاحبات المشروعات من خلال تبادل منتجات مشروعاتهم بين المناطق المختلفة، ما يؤسس لمشاريع أكبر تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في سوريا الجديدة.

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية