الثورة – لينا إسماعيل:
نقل عدد كبير من طلبة الجامعات السورية إلى صحيفة الثورة، ممن يتابعون تحصيلهم العلمي في غير محافظاتهم، معاناتهم من أجور شركات النقل البري التي ارتفعت أضعافاً عما كانت عليه قبل عدة أشهر فقط.
وأكدوا أن هذا الارتفاع الكبير حرمهم من زيارة أهلهم في العطل الرسمية كما جرت العادة، وخلق إشكالية ثقيلة لايكابدها طلبة الجامعات فحسب، وإنما المواطن المتعامل مع بولمانات السفر عموماً.
وتساءل أصحاب الشكوى عن أسباب هذا الارتفاع غير المنطقي في أجور السفر.
فما هو مبرر هذا الارتفاع الذي ازداد أكثر من ثلاثة أضعاف اليوم بعد أن وصل سعر بطاقة السفر إلى 150 ألف ليرة سورية للراكب، في ظل انخفاض سعر المحروقات وتوفرها.
سؤال مشروع برسم الجهات المعنية في وزارة النقل يستدعي إعادة النظر بالتسعيرة الحالية لبطاقة سفر البولمانات عموماً، وتحديد تسعيرة عادلة ومتناسبة مع الظروف المعيشية للمواطن الذي يضطر في كثير من الأحيان للسفر بشكل دوري وخاصة طلبة الجامعات.. فهل من مستجيب؟ ولنا متابعة.

التالي