في ذكرى عيد الجلاء.. صور من ذكريات أهالي درعا

الثورة – لقاءات جهاد الزعبي:

عندما تستحضر قصص بطولات أهالي محافظة درعا في مقارعة قوى الاحتلال، تجد أن المستعمر بكل أنواعه وأشكاله كان يحسب ألف حساب لأهالي محافظة درعا، التي كانت دائماً آخر محافظة يدخلها المستعمر، وأول محافظة يخرج منها مدحوراً يجر ذيول الهزيمة.

في ذكرى عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا وبعد تحريرها من نظام الاستبداد الأسدي أجرت “الثورة” لقاءات مع بعض المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة.

قاومنا المشاريع الاستعمارية

الدكتور الجامعي شوقي الراشد تحدث: لقد تقلب على أرض سوريا منذ غابر الزمن الكثير موجات الاستعمار، ولكنها قاومت وقدمت الدماء والشهداء رخيصة في سبيل حريتها، لافتاً إلى أن أهل حوران، وكما باقي المناطق في سوريا خاضوا معارك مشرفة ضد المستعمر واستطاعوا بعزيمة المنتصر تحقيق النصر والجلاء.

وأكد أن ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي الغاشم تعني للسوريين الحرية والاستقلال، علماً أن هذا المستعمر كان ولا يزال يحاول بصور مختلفة أن يسيطر على هذه المنطقة المليئة بالخيرات، ولكن بتماسكنا وعقيدتنا القوية التي ورثناها عن أجدادنا سيزول كل طامع عن هذه الأرض.

بوحدتنا حققنا الجلاء

وترجم المحامي بشار الحريري معاني هذا اليوم بقوله: يوم الجلاء هو أمل لكل جيل جديد، مثلما هزم أجدادنا المستعمر الفرنسي وانتصروا من خلال توحدهم بجميع أراضي سوريا نستطيع نحن أن نقدم معارفنا وأفكارنا كي نبني وطننا وندافع عنه.

تخطي العقبات

من جهته وصف وائل كيوان، هذا اليوم بالمميز لكل السوريين، كل سنة يذكرنا أهلنا ببطولات آبائهم وأجدادهم، وسيبقى لدينا أمل أننا سنتخطى كل العقبات التي تواجهنا كما تخطاها أجدادنا من قبلنا من خلال الصمود والعزيمة.

صنعوا الجلاء

فيما قال المحامي نورس الزعبي: إن يوم الجلاء هو اليوم الذي كان فيه جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية عام 1946، وإننا نحتفل في كل عام بعيد الجلاء، مستذكرين دائماً قصص البطولات التي يرويها لنا معلمونا عن الأبطال يوسف العظمة، وصالح العلي، وسلطان باشا الأطرش، وغيرهم الذين صنعوا الاستقلال.

بوحدتنا ننتصر

ورأى عمار الجهماني أن ذكرى عيد الجلاء مناسبة لتعزيز القيم التربوية، ورفع الوعي لدى الطلاب بأهمية هذا اليوم، والتركيز على ضرورة التمسك بالوطن والانتماء إليه كلما ضربت جذور التآمر الخارجي على البلاد.

ودعا في هذه الذكرى إلى عقد العزم على تحرير أنفسنا من المشاعر السلبية وجلب الأفكار الإيجابية، لتتجسد بواقع أفضل نشهد فيه تعاضد كل أبناء الوطن لبنائه نحو الحضارة فتعلو الإنسانية، مؤكدة على المعرفة والعلم كسبيل للتطوير على جميع الأصعدة.

وتابع: لقد شكّل جلاء الاحتلال الفرنسي نتيجة ناصعة لنضال الشعب العربي السوري ضد أشكال الاحتلال والاستعمار المتعاقب الذي استمر مئات السنوات، وأثمرت تضحياته الكبيرة وصبره العظيم، فوصل إلى نيل حريته التي ضحى من أجلها بكل غالٍ ونفيس.

آخر الأخبار
تعليق "قيصر".. اختبار لجديّة الإصلاح الاقتصادي والقدرة على استعادة التوازن النقدي من "البيت الأبيض" إلى "الداوننغ ستريت".. الشيباني يحمل الحقيبة "الأثقل" إلى بريطانيا زيارة الشرع للولايات المتّحدة تمثّل بداية جديدة للسوريين عندما يتوقف التاريخ في استثمار البيئة الجبلية والبحرية.. وتهجر الكوادر رئيس غرفة الملاحة البحرية للثورة: الساحل عقدة تلاقٍ بريّ- بحريّ نحو اقتصادٍ أزرق وتنمية متوازنة: اللاذقية وطرطوس.. بوابتان لنهضةٍ بحرية رؤساء في العلاقات الخارجية بالشيوخ الأميركي يدعمون رفع العقوبات عن سوريا طلاب "المهني" في حلب يجهزون مقاعد مدارسهم بين الدولار والتجار.. كيف يواجه المواطن تحديات المعيشة؟ زيارة إلى المملكة المتحدة.. الشيباني يحمل حقيبة ثقيلة في اللقاء السوري-البريطاني المطالعة.. بين الحاجة والرفاهية أصوات الباعة الجوالين بحلب.. بين الحاجة والإزعاج المتقاعدون ورحلة البحث عن عمل بازار الشتاء.. منصة تمكين اقتصادي واجتماعي للمرأة السورية عندما يختفي اللقب الوظيفي.. رحلة البحث عن الهوية بعد التقاعد رياضة المتقاعدين في حلب.. صداقات وشفاء من الوحدة والاكتئاب بين " قيصر" والعملة الجديدة.. خطوة سياسية أولاً.. وفرصة اقتصادية ثانياً اكتمال مشهد الدور الثاني من مونديال الناشئين الجمعة.. البطولة الكروية حلب (ست الكل) الصمت العنوان الأبرز لنادي الكرامة ؟!