الثورة- هراير جوانيان:
سيحظى ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بممر شرفي في ملعب ستامفورد بريدج غداً الأحد، لكن أي مجاملات قبل المباراة ستوضع جانباً بسرعة مع سعي تشيلسي صاحب الأرض إلى تعزيز آماله في إنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل في جدول الترتيب.
وحسم ليفربول تتويجه باللقب قبل أربع مباريات على نهاية الموسم بفوزه الساحق (5-1) على توتنهام هوتسبير في ملعب أنفيلد، بينما عانى تشيلسي قبل فوزه (1-0) على إيفرتون، ليظل بين المتنافسين على مركز مؤهل لدوري الأبطال.
وربما كان حصول الدوري الإنكليزي على مقعد إضافي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيمنح أندية مثل مانشستر سيتي وتشيلسي المزيد من الحرية في المنافسة، لكن الواقع هو أن خمسة أندية تتنافس على ثلاثة مقاعد.
وبحلول موعد انطلاق مواجهة تشيلسي ضد ليفربول، واعتماداً على نتائج المباريات الأخرى، قد يتراجع فريق المدرب إنزو ماريسكا إلى المركز السادس، وسيكون في ضغط من أجل إفساد احتفالات ليفربول.
ومع حقيقة أن آرسنال، ثاني الترتيب برصيد(67) نقطة من (34) مباراة، يبدو في أمان لإنهاء الموسم ضمن أول خمسة مراكز، فإن الصراع على المراكز الثالث والرابع والخامس، أصبح الأمر الوحيد المتبقي للحسم في الأسابيع الأخيرة من الموسم.
ويقف نيوكاسل يونايتد (62 نقطة من 34 مباراة) على أرض صلبة قبل أن يحل ضيفاً على برايتون آند هوف ألبيون غداً الأحد،ويواجه أستون فيلا سابع الترتيب، خطر إنهاء الموسم بطريقة سيئة بعد خروجه من دوري الثمانية في دوري أبطال أوروبا، ومن قبل نهائي كأس كأس إنكلترا الأسبوع الماضي.
ويدرك الفريق أن أي نتيجة بخلاف الفوز على فولهام في مباراة مبكرة اليوم السبت، قد تنهي آماله في إنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل.