الثورة- هراير جوانيان:
بعد أن أنعش برشلونة آماله في التتويج بالثلاثية بتعادله (3-3) مع إنتر ميلانو في مباراة مثيرة بذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيحول فريق المدرب هانزي فليك اهتمامه إلى الدوري الإسباني، إذ سيضعه الفوز في موقف قوي قبل مباراة قمة أخرى أمام الغريم الأزلي ريال مدريد.
وسجل فريق المدرب فليك أكثر من (150) هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، لكن جدول المباريات المزدحم أثر على نتائج الفريق بملعبه، وحافظ برشلونة على نظافة شباكه مرة واحدة فقط في آخر خمس مباريات.
وقال فليك للصحفيين: عندما تلعب كل ثلاثة أيام، ليس من السهل العمل على بعض الأشياء.
(72) ساعة للراحة فقط أمام برشلونة قبل مواجهة بلد الوليد اليوم السبت، وهي مباراة سهلة على الورق بعد هبوط بلد الوليد متذيل الترتيب من دوري الأضواء.
وسحق برشلونة منافسه بلد الوليد (7-0) في آب الماضي، ويستقبل الفريق الذي حقق أربعة انتصارات فقط، وسجله الدفاعي الأسوأ بين كل الفرق (81 هدفاً في 33 مباراة) صاحب الصدارة وليس لديه ما يخسره.
وتعرّض برشلونة لضربة أخرى بعد إصابة كوندي في ربلة الساق أمام إنتر ليتم استبداله.
ولم يشارك أي لاعب في برشلونة في دقائق أكثر من كوندي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وخاض اللاعب الفرنسي أكثر من (100) مباراة متتالية مع النادي ومنتخب بلاده منذ تشرين الثاني (2023).
وسيمنح الفوز برشلونة التقدم بفارق سبع نقاط على ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، الذي يعاني من مشاكل دفاعية أسوأ بكثير، إذ يستعد لمواجهة سيلتا فيغو بعدها بيوم واحد.
ولم يعد لدى ريال مدريد ما يلعب من أجله سوى لقب الدوري، بعد خسارته أمام برشلونة في نهائي كأس الملك، وخروجه من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على يد آرسنال.
ويتعين على ريال مدريد إيجاد طريقة لتقليص الفارق، أو المخاطرة بإهداء برشلونة لقب الدوري الإسباني عندما يتواجهان في (11) أيار.
وتواجه العملاقان ثلاث مرات هذا الموسم في المسابقات المحلية، وتفوق برشلونة في كل مرة مسجلاً (12) هدفاً.
ويستهل أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث مباريات هذه الجولة على ملعب ديبورتيفو ألافيس، وأصبحت منافسة برشلونة على اللقب من المستحيلات في ظل فارق العشر نقاط بينهما.
