الثورة – ناديا سعود:
في خطوة تعكس توجهاً نحو تفعيل الشراكات بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني، اجتمع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع ممثلين عن الغرفة الفتية الدولية– سوريا، مؤكداً على أهمية التعاون المستقبلي بين الجانبين، مع الإشارة إلى أن أولويات الوزارة في المرحلة الحالية تتركز على تأمين الأدوية اللازمة وتحسين وتطوير خدمات القطاع الصحي.
وخلال الاجتماع، قدّم نائب الرئيس الوطني للغرفة الفتية الدولية وممثل غرفة سوريا كرم مصطفى، عرضاً تعريفياً حول الغرفة ونشاطاتها، مشيراً إلى أن الغرفة تعمل في سوريا من خلال أكثر من تسع غرف محلية، وتركز على تطوير القدرات القيادية للشباب عبر برامج ومشاريع في مجالات ريادة الأعمال، والتطوير الفردي، والأثر المجتمعي، والعلاقات الدولية، موضحاً أن غرفة دمشق على وجه الخصوص تنشط في القطاع الصحي ضمن نطاق المدينة.
وفي سياق الحديث عن المبادرات الصحية، كشفت آلاء سويقة، من أعضاء الغرفة، عن مشروع “التعافي الأحمر” الذي يسلط الضوء على أمراض الدم الوراثية من خلال حملات توعية وتثقيف. كما أشارت إلى مشروع آخر يحمل اسم Vision Shift، يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الصيادلة ونقابة الصيادلة، وتقريب وجهات النظر على أرض الواقع بما يخدم المصلحة العامة.
وأضافت: إن الغرفة تولي اهتماماً خاصاً بمبادرات التوعية بسرطان الثدي، وتركز في مراحلها الأخيرة على تقديم الدعم النفسي للاندماج المجتمعي.
وفي ختام اللقاء، أكدت الغرفة الفتية الدولية أنها تعمل على إعداد مسودات مشاريع وتقديمها إلى الجهات المعنية، مشددة على أهمية الدعم والرعاية الحكومية، باعتبار أن دورها يكمل دور المجتمع المدني في إطار مشروع مجتمعي متكامل.
