الثورة – سنان سوادي وسهى درويش:
انطلقت اليوم المرحلة الأولى من تصفيات مسابقة “تحدي القراءة العربي” في نسختها التاسعة على مستوى مدارس محافظة اللاذقية، بمشاركة 300 مدرسة، ونحو 40 ألف تلميذ وطالب، في خطوة تؤكد توسع المشروع الثقافي الأكبر عربياً في سبيل تعزيز مهارات القراءة والتحصيل المعرفي لدى الأجيال الشابة.
وأطلق مدير التربية وليد محمد كبولة المسابقة من مدرسة المتفوقين الأولى، ومدرسة يوسف قره جه للتعليم الأساسي، بحضور المنسق الوزاري للمسابقة في المحافظة نورس شعبان خنيسه.
وبيّن كبولة في تصريح لـ”الثورة” أن هذه المسابقة نافذة لإطلاق إبداعات الطلاب وتعزيز الهوية العربية، مشيراً إلى أن المشاركة القياسية هذا العام تعكس الوعي المتزايد بأهمية القراءة، مؤكداً أن التحدي يُعد ركيزة في خطة تطوير التعليم الأساسي.
المنسق الوزاري للمبادرة قال: إن المسابقة أظهرت المستوى المتقدم لطلابنا في تحدي القراءة العربي هذا العام، ولمسنا شغفاً حقيقياً بالقراءة والمطالعة، وهذه المشاركة الواسعة تؤكد إيماننا بأهمية بناء جيل قارئ وواعٍ، ونحن مستمرون في دعم أبنائنا في مختلف المراحل، لنرتقي معاً بثقافة القراءة إلى ما تستحقه من مكانة.
وأضاف: نثمن جهود جميع الكوادر الإدارية والتربوية التي تساهم في إنجاح هذه المرحلة من التصفيات، ونتطلع إلى أداء متميز في المراحل القادمة على مستوى المحافظة.
وتتألف المسابقة من عدة مراحل وهي:
– المرحلة الأولى (المدارس): بدأت يوم 4 أيار 2025، يتنافس الطلاب ضمن مدارسهم لاختيار الأوائل المؤهلين.
– المرحلة الثانية (المحافظات): ستُقام في 14 مايو 2025، بمشاركة الفائزين من كل مدرسة على مستوى اللاذقية.
– المرحلة النهائية (سوريا): سيُعلن لاحقاً عن موعد التصفيات الوطنية لاختيار ممثلي سوريا في التحدي العربي.
الجدير ذكره، أن “تحدي القراءة العربي” هي إحدى مبادرات محمد بن راشد ويسعى إلى قراءة الطلاب لـ 50 مليون كتاب سنوياً، فيما تُوّج الفائز السوري عمر عبد القادر بلقب الموسم الثامن.