الثورة – فخر الصاحب:
قال إنتر ميلانو كلمته، بعدما بلغ المشهد الختامي لأمجد البطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا، عقب تغلبه في لقاء الإياب لنصف نهائي البطولة، الذي أقيم في جوزيبي مياتزا في ميلان، على ضيفه القوي برشلونة، بأربعة أهداف لثلاثة، بعد انتهاء اللقاء بوقته الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، كما نتيجة الذهاب في برشلونة.
بالعودة لمجريات اللقاء الذي شهد إثارة كبيرة، كما لقاء الذهاب، بالنتيجة والمجريات والندية والكثير من جمال كرة القدم، حيث بدأ الإنتر مهاجماً بقوة ونجح بإنهاء الشوط الأول، بهدفي لاوتارو مارتينيز، وتشالهانوغلو، لكن البرسا لم يكن سيئاً بل سيطر وكان نداً قوياً للإنتر.
في الشوط الثاني استعاد البرشا زمام المبادرة، ووفّق بإدراك التعادل مبكراً بهدفي إريك غارسيا ودانييل أولمو، وكان الطرف الأكثر هجوماً وفرض أفضليته بشكل كبير، مع بعض المحاولات من أصحاب الأرض، من قبل المزعج تورام، والجناحين دومفريس وديماركو، الذين أرهقوا دفاعات البارشا وحارسه تشيزني، إلى أن نجح قبل صافر الختام رافينيا، الغائب جسدياً عن اللقاء، بتسجيل هدف التقدم الثالث للبلوغرانا، ليحقق الريمونتادا للبرسا، حتى ظن كل من يشاهد اللقاء أن برشلونة حسم التأهل، لكن المدافع أتشيربي نجح في الدقيقة (3+90) بتسحيل التعادل، وجر اللقاء لوقتين إضافيين، كانا عبارة عن سيطرة وهجوم كتالوني، ودفاع مستميت وهجمات مرتدة من النيراتزوري، إلى أن نجح البديل ديفيد فراتيسي بتسجيل هدف التأهل للإنتر في الدقيقة (99) لتحجز كتيبة إنزاغي مقعدها في نهائي ميونيخ.
يُذكر أن الإنتر سبق له التأهل لنهائي المسابقة ست مرات، وهذه المرة السابعة، فحصد اللقب ثلاث مرات، ويبحث عن لقبه الرابع.

السابق