الثورة- فؤاد الوادي:
أكثر من ١٠٠ شهيد في غزة خلال ٢٤ ساعة بمجازر الاحتلال المتواصلة في القطاع، بالتزامن مع التصعيد في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع، ليرتفع عدد الشهداء خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى أكثر من ١٠٠ شهيد.
وأفادت وفا، أن عدداً من الفلسطينيين استشهدوا اليوم من جراء قصف الاحتلال منزلاً قرب مدرسة تل الربيع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فيما استشهد اثنان باستهداف منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استشهدت طفلة وأصيب 4 آخرون إثر قصف مدفعي للاحتلال على خيام النازحين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أصيب طفل برصاص الاحتلال في القدم بمحيط مخيم الصمود بالمواصي.
ويرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
اقتحامات واعتقالات
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم عشرات الفلسطينيين بعد اقتحامها لعدة مناطق ومدن في الضفة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال، مدارس مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وعلقت أوامر عسكرية تقضي بإخلاء المدارس وإغلاقها، وطالبت الطلبة والطواقم التعليمية بمغادرة المكان فوراً، مع دخول قرار إغلاق 6 مدارس تابعة للأونروا حيز التنفيذ، وفق ما ذكرته وكالة وفا.
وقالت محافظة القدس في بيان لها، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال اقتحمت محيط المدارس وساحاتها، وسط حالة من التوتر الشديد وخشية من اعتداءات على الطلبة والمعلمين، في سياق تصعيد إسرائيلي ممنهج ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت في 8 نيسان الماضي، 3 مدارس في مخيم شعفاط، ومدرسة في كل من صور باهر، سلوان، ووادي الجوز قراراً يمنع دخول أي شخص إلى المبنى المدرسي بعد تاريخ 8/5/2025، بمن في ذلك المديرون والمعلمون والموظفون وأولياء الأمور.
وكانت وكالة “الأونروا” قد قالت إن تنفيذ الاحتلال لقراره بإغلاق المدارس الستة سيحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم، ما يشكل انتهاكاً لالتزامات “إسرائيل” بموجب القانون الدولي.
وأقرالكنيست الإسرائيلي في تشرين الأول 2024 قانوناً يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في “إسرائيل”.