الثورة – مها دياب:
مع اقتراب موعد الامتحانات المقررة في 20 من الشهر الجاري، للمراحل الانتقالية، يتصاعد توتر أولياء الأمور بسبب التأخير الواضح في الإعلان عن البرنامج الرسمي للامتحانات، ما خلق حالة من الارتباك والقلق بين الطلاب الذين يتساءلون عن سبب التأخير ومن هو المسؤول؟!
في إطار ذلك عرض عدد من الأهالي في شكواهم لصحيفة الثورة أن عدم وضع برنامج يحدد تاريخ المواد يعيق قدرتهم على مساعدة أبنائهم في تنظيم أوقات المراجعة، وتحديد أولويات دراسة المواد.
ووجه الأهالي انتقادات لإدارات المدارس ومديريات التربية، متهمين إياهم بـالتقصير في أداء الواجب وعدم احترام حق الطلاب والأسر في الاستعداد الجيد.. وقال أحد أولياء الأمور: “كيف نهيئ أبناءنا نفسياً ودراسيا للامتحانات والمواعيد نفسها غير معروفة؟ هذا إهمال غير مبرر وربما غير مقصود، وقد عبر الطلاب عن أهمية وجود البرنامج في تحديد أولويات الدراسة، وتنظيم وقتهم.
وطالب الأهالي بإصدار جدول الامتحانات بشكل رسمي وفوري عبر جميع القنوات المتاحة للوزارة وصفحات التواصل الاجتماعي، ومحاسبة المقصرين واعتبروا أن التأخير غير مبرر، وتمنوا عدم تكرار ذلك.
حرص على العملية التعليمية
حول ما تقدم من استفسارات وتساؤلات من قبل الأهالي أوضحت الموجهة التربوية وصال العلي لـ”الثورة” بقولها: أصدرت مديريات التربية البرنامج الامتحاني وحددت فيه مواعيد بدء وانتهاء الاختبارات النهائية لهذا العام.
وبينت أن تأخير توزيع البرنامج على الطلاب في المدارس جاء حرصاً على استمرار العملية التربوية والتعليمية واستمرار دوام الطلاب.