الثورة – خالد الخالد:
تحافظ الخيول العربية الأصيلة في محافظة القنيطرة على حضورها اللافت كرمز للأصالة والتاريخ، وتعد تربية الخيول عند عائلة “الطحان” في قرية كودنة في ريف المحافظة الجنوبي إرثاً تناقلته العائلة جيلاً بعد جيل لأكثر من 400 عام، وجزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية والاجتماعية للسكان .
الشيخ زايد الطحان من أهالي قرية كودنة لفت لـ”الثورة” أن تربية الخيول توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، وهناك سبعة أصناف للخيول العربية الأصيلة، وتبذل الجهود من قبل المربين للبحث عن الأنواع النادرة من الخيول العربية للحفاظ عليها من الاندثار.
ونوه بأن كل رأس خيل لديه وشم خاص فيه يدل على أصالته، ووثائق رسمية وسجلات خاصة تتضمن مواصفاتها وأنسابها وأسماءها، موضحاً أن خيول القنيطرة والجولان تمتاز بالقدرة على مقاومة الأمراض والـتأقلم مع صعوبة التضاريس والتكيف مع الأحوال الجوية المتقلبة.