خمسة نهائيات إنكليزية في أوروبا قبل اليوم

الثورة – هراير جوانيان:

تُختتم مساء اليوم، بطولة الدوري الأوروبي لموسم (2024-2025) بمواجهة إنكليزية خالصة، تجمع مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، على ملعب سان ماميس، معقل نادي أتلتيك بلباو الإسباني، وكان آخر نهائي إنكليزي شهدته بطولة الدوري الأوروبي قد أقيم عام (2019) وجمع بين تشيلسي وجاره آرسنال، إذ توّج البلوز آنذاك باللقب، بعد فوز كبير بنتيجة (4-1).
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز النهائيات الإنكليزية الخالصة في المسابقات الأوروبية:

توتنهام – ولفرهابتون

شهدت النسخة الأولى، من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام (1972) نهائياً إنكليزياً خالصاً، بين توتنهام هوتسبير وولفرهامبتون، وفاز توتنهام في مباراة الذهاب بنتيجة (2-1) على ملعب مولينيو، قبل أن يتعادل الفريقان (1-1) في الإياب على ملعب وايت هارت لين، ليتوج السبيرز باللقب بمجموع (3-2).

مانشستر يونايتد – تشيلسي

أقيمت المباراة النهائية، لدوري أبطال أوروبا، عام (2008) في موسكو، وشهدت أول نهائي إنكليزي خالص في تاريخ البطولة، وجمع بين مانشستر يونايتد وتشيلسي، إذ تقدم كريستيانو رونالدو لليونايتد بهدف، قبل أن يعادل فرانك لامبارد النتيجة للبلوز، واستمر التعادل (1-1) حتى نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي حسمها مانشستر يونايتد بنتيجة (6-5) ليتوّج بلقبه الثالث في دوري الأبطال.

تشيلسي – آرسنال

أُقيم نهائي الدوري الأوروبي (2019) يوم (29) أيار، في العاصمة الأذربيجانية باكو، وشهد مواجهة إنكليزية خالصة، بين تشيلسي وآرسنال، وبعد شوط أول سلبي، افتتح أوليفييه جيرو التسجيل للبلوز في الدقيقة (49) وأضاف بيدرو الهدف الثاني في الدقيقة (60) ثم سجل إدين هازارد هدفين آخرين، أحدهما من ركلة جزاء، وسجل أليكس إيووبي هدف آرسنال الوحيد في الدقيقة (69) لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي (4-1) وتتويجه باللقب.

ليفربول – تونهام

أقيم نهائي دوري أبطال أوروبا (2019) في العاصمة الإسبانية مدريد، وجمع بين ليفربول وتوتنهام، سجل محمد صلاح هدفاً مبكراً من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، قبل أن يضيف أوريغي الهدف الثاني في الدقيقة (87) ليمنح الريدز لقبهم السادس في دوري الأبطال.

تشيلسي – مانشستر سيتي

في نهائي دوري أبطال أوروبا (2021) الذي أُقيم بمدينة بورتو البرتغالية، انتصر تشيلسي على مانشستر سيتي بنتيجة (1-0) سجل الهدف الوحيد الألماني كاي هافرتز، في الدقيقة (42) ليمنح البلوز لقبهم الثاني في دوري الأبطال.