الثورة – مجد عبود:
أكّد معاون وزير الطوارئ والكوارث حسام حلاق، في تصريح خاص لصحيفة الثورة، أن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا يمثّل خطوة مهمة في مسار دعم الاستقرار، ويمهّد لبيئة أكثر دعماً لجهود الاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الإعمار، ولاسيما في المناطق المتضررة.
وأوضح أن هذا القرار يُعد فرصة لتعزيز عوامل إعادة بناء المؤسسات، وتطوير الخدمات العامة، ورفع كفاءة فرق الطوارئ والإنقاذ بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، مشيراً إلى أن العقوبات السابقة شكلت عائقاً كبيراً أمام تأمين المعدات الأساسية وقطع الغيار اللازمة للقطاع رغم طبيعته الإنسانية البحتة.
وبيّن حلاق أن رفع القيود سيساهم في تحديث البنية التحتية لقطاع الحماية المدنية، وتطوير منظومات الإنذار المبكر، وتوسيع برامج التدريب المتخصص، إضافة إلى تجهيز فرق الإطفاء والإنقاذ بالمستلزمات الضرورية ما ينعكس بشكل مباشر على جودة الاستجابة وسرعتها في مواجهة مختلف أنواع الطوارئ.
وشدد على أن حماية الأرواح وتعزيز كرامة الإنسان يجب أن يبقيا في صلب أي جهد دولي صادق، موجهاً الشكر للاتحاد الأوروبي على موقفه الذي يعكس دعماً لمعاناة الشعب السوري وحقه في حياة كريمة ومستقبل يليق بصموده وتضحياته.