الثورة – سهيلة إسماعيل:
تعاني معظم أحياء مدينة حمص من قلة مياه الشرب، وتزداد المعاناة بالنسبة إلى ساكني الطوابق العليا لأن المياه لا تصل إلى الخزانات المرتفعة، خاصة وأنه لا يوجد تزامن بين التغذية بالتيارالكهربائي وضخ المياه حتى يتمكن المواطنون من تشغيل المضخات المنزلية كي تصعد المياه ويؤمنوا حاجتهم.
وبين مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بحمص المهندس عبد الهادي عودة لـ”الثورة” أنّ الواقع المائي في منطقة عين التنور شهد انخفاضاً ملحوظاً في منسوب المياه، الأمر الذي انعكس سلباً على كميات الضخ المتوفرة، موضحاً أنّ المياه وصلت أمس بكميات محدودة لبعض المناطق وتوقفت عن مناطق أخرى، مشيراً إلى أنّ ضخ كميات أكبرمن المياه متوقع أن يبدأ ظهر اليوم لتعويض النقص الحاصل في التوزيع.
وأوضح عودة أنّ الضخ سيشمل عدداً من أحياء مدينة حمص تدريجياً، مبيّناً سبب التراجع في الواردات المائية عائد إلى الظروف المناخية الراهنة وقلة الأمطار، ما أثّر بشكل مباشرعلى غزارة مياه عين التنور.
وأكّد أن المؤسسة تدرس تعديل برامج الضخ بما يتلاءم مع المتغيرات الحالية، لضمان توزيع أكثرعدالة وكفاءة للمياه المتوفرة.