الثورة – حمص – حسان نور الدين:
التقى في لقاء مؤجل عن مرحلة سابقة، أورانج المحروس مع بحارة المكيّس، في ملعب بابا عمر في حمص، بلقاء ناري، تقاسم فيه الفريقان السيطرة، شوطاً بشوط، في إطار مباريات دوري المحترفين، حيث ابتسم الحظ للاعبي العاصمة، الأكثر خبرة وواقعية، حسب الأسماء التي ضمت تشكيلة الفريقين.
فكان الشوط الأول، عبارة عن كرّ و فرّ من الفريقين، لكن الفرصة الحقيقية الأولى كانت للوحدة، للاعبه قيس الحسن داخل جزاء تشرين، أوقفتها صافرة الحكم الشاب مروان عواد، لكن الركنية الأولى كانت من نصيب تشرين، وكادت تقلق طلال الحسين حارس الوحدة، لكنها مرت بسلام، وحتى الفرصة الأغلى داخل الجزاء لتشرين أنقذها طلال الحسين حارس الوحدة، بصعوبة فائقة، والرد كان من خلال الطرف الأيمن للوحدة، عبر الثلاثي أومري وعجان والناجي، حيث زادت خطورة الوحدة، وذهبت رأسية عمرو جنيات بجانب القائم، وكان الرد مماثلاً، بكرة حرة مباشرة للبحارة نفذها نديم صباغ، لرأس التتان جانبت مرمى الوحدة أيضاً، ليستمر اللقاء هجمة هنا وهجمة هناك، مع أفضلية نسبية للوحدة، ترجمت عملياً بكرة ماكرة من مؤيد العجان في الدقيقة (39) مستغلاً ضعف الجهة اليمنى لتشرين، بتسديدة قوية من خارج الجزاء، دخلت مقص الحارس عمر خديجة، والهدف الأول للوحدة.
الشوط الثاني زادت الإثارة، وحاول تشرين بعدها الرد بلا جدوى، حيث أخطر الفرص، تسديدة علي زكريا، ولوحظ تراجع الوحدة للحفاظ على النتيجة وامتصاص هجمات تشرين، أهمها كرة حرة مباشرة نفذها محمد صهيوني، ورأسية لباسل مصطفى جاءت فوق المرمى، وزجّ مدرب تشرين المكيس بأحمد اللولو، وأحمد الدوني، لتنشيط فريقه وزيادة الضغط، واستمرت سيطرة تشرين، وتعددت الركنيات التي تألق دفاع الوحدة عبر الصالح وجنيات بإبعادها، واعتمد الوحدة على المرتدات والتي أثمرت عن هدف تأكيد الفوز، بواسطة محمد حمو، مع غروب شمس اللقاء.
قاد المباراة للساحة الحكم مروان عواد، ويساعده خضر حمامة، ومحمود بكار، والرابع محمد غزال.

التالي