ترامب: إمكانات العمل كبيرة مع سوريا لتحسين العلاقات وإرساء السلام

الثورة – ناصر منذر:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ المبعوث الأمريكي الجديد إلى دمشق توماس باراك يُدرك جيداً الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا.

و قال ترامب في منشور على موقع الخارجية الأمريكية في منصة إكس: “يسعدني تولي توماس باراك منصب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، فهو على إدراك كامل بوجود إمكانات كبيرة للعمل مع دمشق من أجل تحسين العلاقات، وإرساء السلام، ووقف التطرف في الشرق الأوسط”.

واليوم افتتح وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك دار سكن السفير الأمريكي بدمشق، حيث جرت مراسم رفع باراك للعلم الأمريكي في دار السكن.

يأتي ذلك في ظل الانفتاح الأميركي على سوريا، لاسيما بعد لقاء ترامب مع الرئيس الشرع في الرياض، منتصف الشهر الحالي، وإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة مهمة، لاقت ترحيبا سوريا ودوليا كبيرا، حيث وصفتها دمشق، بالخطوة الإيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد. مؤكدة أن سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويوم أمس، أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ الولايات المتحدة تتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لفتح باب الاستثمار في سوريا، مشيرة إلى أن قرار رفع العقوبات يعزز هذا التوجه.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، في تصريح صحفي نشر على موقع الخارجية الأمريكية: “اتخذنا خطوات رئيسية لتنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب بشأن شرق أوسط مزدهر وسوريا مستقرة، ونحن نتعاون مع شركائنا لفتح باب الاستثمار في سوريا”.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، قد أعرب الأسبوع الماضي عن فخره بتولي هذا المنصب،  مؤكداً أنه سيعمل على تنفيذ رؤية ترامب لسوريا مستقرة تنعم بالسلام.

ونقلت سفارة الولايات المتحدة في سوريا على صفحتها الرسمية في فيسبوك عن باراك قوله: “لقد عرض الرئيس ترامب رؤيته الواضحة لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تنعم بالسلام مع نفسها ومع جيرانها، وفي الثالث عشر من مايو التزم الرئيس برفع العقوبات الأمريكية القاسية المفروضة على سوريا لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار في البلاد، الآن تقع على عاتق الوزير ماركو روبيو مسؤولية تنفيذ رؤية الرئيس، وقد صرّح قائلاً: “إن رفع العقوبات يفتح آفاقاً هائلة في المنطقة لمختلف أنواع السلام والأمن ونهاية النزاعات والحروب”.

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري