الثورة – جهاد الزعبي:
بدأ منسوب المياه في سد سحم الجولان في ريف درعا الغربي بالتراجع بشكل كبير بعد استجرار الفلاحين المياه منه عبر تركيب محركات ضخ مباشرة بشكل عشوائي.
وقال المواطن إبراهيم عجاج لـ”الثورة”: إن سد سحم يعتبر من أكبر سدود المحافظة ويتسع لنحو 25 مليون متر مكعب، ويروي مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في منطقة الشجرة، ونافعة، وسحم، وحيط.. وهو الآن بوضع سيئ للغاية من حيث تراجع مخزون المياه.
وبين عمار ابو الكاس أن السد تعرض لنقص شديد في مخزونه بسبب قلة الهاطل المطري وشح الموارد المائية المغذية له، وبالتالي تراجعت الكميات المخزنة هذا العام بشكل مخيف، بعد قيام الفلاحين بري أشجارهم ومحاصيلهم الزراعية عبر محركات ضخ تم تركيبها مباشرة على بحيرة السد، وهو الآن مهدد بالجفاف خلال بضعة أيام.
وأوضح زياد مصري، أن السد بحاجة ماسة للتغذية من سد أم العظام في القنيطرة، لزيادة مخزونه وإكمال موسم الخضار وري الأشجار المثمرة، وفي حال لم تتم تغذية السد بالسرعة الممكنة سيجف خلال أيام قليلة مما يعرضه لتشققات ومخاطر إنشائية.
تجدر الإشارة إلى أن جميع سدود درعا البالغ عددها 16 سداً تواجه خطر الجفاف، والحاجة ماسة لحلول إسعافية تنقذ السدود عبر تغذيتها من مصادر قريبة عبر الربط الأنبوبي.