الثورة – سرحان الموعي:
أكد رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الاسمنتية في اتحاد حرفي حماة حيدر عيسى لـ”الثورة” أن أكثر من 200 منشأة حرفية متخصصة في أعمال البناء والبلوك دخلت إلى سوق العمل في مجال مناطق (مصياف، والمحروسة، وكنفو، والحريف، وقرطمان، ودير الصليب، ودير ماما، وحنجور، وأصيلة، وديمو، وجب رملة، وحيلين، والزينة، والبياضية، والهزانة، وكفربهم، وبليين، والبياض، وغيرها)، وهي توفر مئات فرص عمل لجيل الشباب.
ونوه بأهمية النهوض بالواقع الحرفي الذي تعرض لخسائر كبيرة جراء سياسة النظام المخلوع والعقوبات التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه.
من جانبه قال الصناعي إياد كنعان- صاحب منشاة حرفية في قرية كنفو بمنطقة المحروسة: مع تحرير سوريا من النظام المخلوع، فإننا مقبلون بالمرحلة القادمة على مرحلة إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن انخفاض أسعار مواد البناء وخاصة مادة الإسمنت وتراجع أجور النقل والمحروقات والتخلص من الآتاوات التي كانت تفرض من قبل حواجز النظام المخلوع كان لها انعكاساتها الايجابية في عودة الكثير من المنشآت للعمل بعد توقفها لسنوات، فضلاً عن أن التسهيلات للمشاريع الحرفية ودعم صغار المنتجين شكل البيئة المناسبة لإنشاء مشروعات صغيرة جديدة وتوسيع وتطوير المشاريع القائمة.
بدوره أكد الحرفي سامر عبدو من مدينة مصياف أنه ومع عودة الأمن والأمان بدأ ممارسة عمله في المنشاة الخاصة به، منوهاً بأن هناك إقبالاً كبيراً على مواد البناء والبلوك بمختلف أصنافه، متوقعاً زيادة في المبيعات بعد بدء عملية إعادة إعمار وتأهيل المنازل والمنشآت.
