الصناعي ” قتوت ” : النهوض الاقتصادي يبدأ من المصانع والورش

الثورة – محمود ديبو: 

دعا رئيس لجان قطاع الألبسة والنسيج في غرفة تجارة دمشق الصناعي أكرم قتوت إلى دعم المنتج المحلي، معتبراً أن هذا المنتج ليس بديلاً مؤقتاً، وإنما هو الأساس لبناء وطن استحق كل تضحيات أبنائه.

وأشار إلى أنه في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مشاريع استثمارية ومعمارية ضخمة، فإن الأرض التي نعيش عليها تبقى تنبض بالحياة والأمل رغم كل ما مرت به من تحديات وصعوبات.

وتساءل قتوت عبر منشور له على صفحته على الفيسبوك، قائلاً: بين الحلم بالمستقبل ومتطلبات الواقع يبرز تساؤل يستحق التوقف عنده..هل يمكن أن تُبنى مظاهر الرفاه قبل أن ننتصر على الفقر؟، وهل نملك أساساً اقتصادياً يسمح بذلك؟.

مؤشر قوة الاقتصاد

يقول قتوت: في الحقيقة، إن القواعد الاقتصادية لا تجامل أحداً، فالناتج المحلي الإجمالي هو المؤشر الأهم لقياس متانة الاقتصاد وقدرته على جذب الاستثمارات، والدول التي ترتفع فيها معدلات الإنتاج الحقيقي تصبح جاذبة لرؤوس الأموال، لا لأنها تطلبها، بل لأنها تمتلك مقومات استيعابها.

ويضيف قتوت إن الواقع الاقتصادي الحالي، بكل ما يواجهه، وبالرغم من كل الصعوبات، لايزال يحمل في طياته فرصة حقيقية. فالحلم مشروع. ومن حقنا نحن السوريين أن نطمح ببلد مزدهر، يواكب العالم من حيث التنمية والتقنية والجودة الحياتية.

لكن لا يمكن بناء هذا الحلم على الوهم أو عبر القفز فوق الحقائق الاقتصادية الصلبة، فالنهوض لا يبدأ من الأبراج الزجاجية، بل من المصانع وورش العمل.

وأكد الصناعي قتوت أن السيد الرئيس أحمد الشرع أشار إلى معركتنا الحالية والتي جعلها أساس المرحلة المقبلة، وهي “المعركة ضد الفقر”، وهي فعلاً التحدي الحقيقي الذي يتطلب مواجهة جماعية وقراراً وطنياً صادقاً.

دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

ويرى قتوت أنه ومع بدايات التعافي الواضحة في الاقتصاد لابد من تسليط الضوء على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي برزت في أصعب الظروف كأحد أعمدة الاقتصاد السوري، هذه المشاريع نشأت رغم الأزمات، وصمدت بالجهد الفردي والمثابرة، فإن دعمها وتطويرها هو الطريق الأقصر لتعافي الإنتاج المحلي، وتحفيز سوق العمل، واستعادة الثقة بالاقتصاد.

وبيَّن أنه حين نشتري منتجاً سورياً، لا نحيي مجرد صناعة، بل ندعم فكرة، ونُثبت أن السوري قادر على الاعتماد على ذاته. فليس الاقتصاد مجرد أرقام، بل هو علاقة شرف متبادلة بين المواطن والوطن، فسوريا لن تنهض بالرموز المعمارية فقط، بل هي بحاجة إلى عمق إنتاجي يُعيد للحلم أساسه الواقعي، ومعركة الفقر لن تُكسب إلا إذا شارك فيها الجميع بالحرفة، الالتزام، الجودة، الصدق، المبادرة، الدعم، وبالاختيار.

آخر الأخبار
مرسوم بصرف منحة مالية للعاملين في الدولة الصناعة السورية إلى أين؟ لا صناعة حقيقية ما لم تتمكن من التصدير صياغة دور" الخاص" ورفع جودة الإنتاج وزير الاقتصاد يخصص رقم واتساب لطرح الأسئلة والاستفسارات التراث الشعبي.. مرآة لهوية المجتمعات   تقدير للخصوصيات وترسيخ لأنماط العلاقات   Arab News : هل يشكل رفع العقوبات بداية جديدة للشعب السوري؟ منحة العيد تنعكس ارتياحاً في الأوساط التجارية دمشق القديمة.. بيوت مهددة بالسقوط   ما بين تعقيدات الترميم وغلاء المستلزمات   دمشق تحتفي باليوم العالمي للسلامة.. بناء منظومة وطنية متكاملة للطوارئ جامعة دمشق تحتفي بالتراث الشّعبي بعنوان "سوريا المستقبل بين التراث والحداثة" مراسيم رئاسية بتعيين معاونين لوزراء الطوارئ والصحة والتربية والعدل مطالبات بقوانين لحماية الصحفيين وتجريم خطاب الكراهية  "تجمّع كلمة" تحتفي بالكلمة الحرة في السلميّة عودة المياه إلى مدينة طرطوس صناعة الألبسة في حلب تنهار الكهرباء والتهريب المتهمان بالدرجة الأولى مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى كمائن للقتل الجماعي الكويت سابع محطات الرئيس الشرع عربياً.. الدقباسي لـ"الثورة": علاقات راسخة وخطوة لتعزيز التضامن العر... درعا تستعد لامتحانات شهادتي الأساسي والثانوي الرئيس الشرع والشيخ مشعل الجابر الصباح يبحثان في الكويت دعم العلاقات.. تنظيف قلعة مصياف بمشاركة المجتمع المحلي الثروة الحيوانية في القنيطرة .. المربي يبيع من ماشيته لتربية ما تبقى