الثورة – ميساء سليمان:
تشهد أحياء القصاع وجناين الورد والزبلطاني أمام بناء الهجرة والجوازات في محافظة دمشق ،شكاوى عديدة من القاطنين،نتيجة الانقطاع المتكرر
للمياه يصل لمدة خمسة أيام وأكثر، ما أدى إلى أعباء مادية إضافية على كاهل الأسر التي تضطر إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة.
وفي اتصال هاتفي لصحيغة الثورة مع رئيس دائرة صيانة الشبكات في المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها المهندس معروف نفيسة قال: كان لدينا مشكله فنية بعد إصلاح العطل في الأحياء المذكورة بالشكوى، وأصبحت مدة الضخ يوم بيوم، وتصل المياه إلى جميع المباني والمناطق دون استثناء وتقدر مدة الضغط ساعتين تقريباً يومياً.
وبيّن أن الهاطل المطري لهذه السنة وصل الى 30 بالمئة ما أدى إلى انخفاض منسوب النبع في عين الفيجة كما أن الآبار المحلية بلغ هبوطها إلى 20 متراً نتج عنها انخفاض كميات المياه. وطلب نفيسة الانتباه والترشيد باستخدام المياه وعدم هدرها للمساهمة في الحفاظ على المنسوب المتوفر والتقليل ما أمكن من آثار الجفاف، والاعتماد على طرق الري الحديث في أعمال السقاية للأراضي الزراعية، والتنقيط بدلاً من الري التقليدي، لأن المحافظة على المياه واجب إنساني وأخلاقي ووطني، فبتكاتف جهود الجميع يمكننا ضمان استمرار توفر المياه.