الثورة – سومر الحنيش:
يشهد الملعب البلدي في إدلب، غداً الثلاثاء (إن لم يتم تغيير الملعب في آخر لحظة، كما تتحفنا اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة كالعادة) قمة نارية، بين فريقي الوحدة وحطين، في اللقاء المؤجل، من الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم.
المباراة ستنطلق عند الساعة الخامسة عصراً، وسط توقعات بإثارة كبيرة نظراً لتوازن الفريقين وطموحاتهما.
يخوض الوحدة اللقاء، وفي جعبته (19) نقطة، من ثماني مباريات، في المركز الثالث، وهو يستهدف الفوز للصعود إلى المركز الثاني في الترتيب، والضغط أكثر على المتصدر، بينما يطمح حطين، الخامس برصيد (16) نقطة، للدخول في مربع الكبار، وضمان المنافسة على اللقب.
الوحدة قادم من فوز مهم في الجولة السابقة على الفتوة، ويقدم واحداً من أفضل مواسمه، بقيادة الخبير نزار محروس، والمراقب لأداء الفريق، يشاهد تطوراً ملحوظاً في أدائه، وانضباطه التكتيكي، الذي يعطيه الأفضلية في المباراة.
حطين هو الآخر، قادم من فوز على الشرطة، لكن أداء لاعبيه لم يرضِ محبيه ومتابعيه، إذ يعيش بتخبط واضح، فالنتائج لم تكن على قدر التطلعات، واتسم أداء الفريق بعدم الاستقرار، وهو ما انعكس على موقعه في جدول الدوري، مما يثير علامات استفهام حول قدرته على الثبات في المواجهات الحاسمة.
ختاماً تتجاوز المواجهة صراع النقاط إلى اختبار مصيري لطموح الفريقين، حيث تترجم حسابات التأهل والبطولة نفسها على أرض الملعب، في معركة تكتيكية وبدنية، قد تعيد تشكيل مشهد المنافسة في الدوري.